أسعار النفط تنخفض بأكثر من 1% بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب وأوميكرون

تراجعت أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي يوم الأربعاء وسط تزايد العلامات على أن نمو العرض سيتجاوز الطلب العام المقبل ، ومع تصريحات منظمة الصحة العالمية إن لقاحات كورونا قد تكون أقل فعالية ضد متحور أوميكرون، وفقًا لوكالة رويترز.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 80 سنتا أو 1.1٪ إلى 72.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 1111 بتوقيت جرينتش بعد أن خسرت 69 سنتا يوم الثلاثاء.

كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 88 سنتا أو 1.2 بالمئة إلى 69.85 دولار للبرميل بعد أن خسرت 56 سنتا ف الجلسة السابقة.

يتم تداول عقد برنت لشهر أقرب استحقاق بعلاوة صغيرة للشهر الثاني، بعد تداوله لفترة وجيزة بخصم بسيط يوم الثلاثاء، وهو هيكل سوق يعرف باسم كونتانجو.

وقال تاماس فارجا من بي.في.إم للسمسرة النفطية «القيود واسعة النطاق ستكون وصفة لمزيد من الكآبة التي تؤدي إلى ضعف مستمر وأصبح التعامل مع التحفظ في سوق النفط في الشهر أو الشهرين المقبلين محتملا الآن». شددت النرويج فى وقت سابق من هذا الأسبوع القيود لوقف انتشار أوميكرون.

قالت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء إن الأدلة الأولية تشير إلى أن اللقاحات قد تكون أقل فعالية ضد العدوى والانتقال المرتبط بمتحور أوميكرون، والذي يحمل أيضًا خطرًا أكبر للإصابة مرة أخرى.

قالت وكالة الطاقة الدولية (IEA) يوم الثلاثاء إن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، علاوة عن ظهور متحور أوميكرون سيقلل من الطلب العالمي على النفط فى نفس الوقت الذي من المقرر أن يزداد فيه إنتاج الخام ، خاصة فى الولايات المتحدة، مع الإمداد. من المقرر أن يتجاوز الطلب حتى نهاية العام المقبل على الأقل.

في المقابل، رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الاثنين توقعاتها للطلب العالمي على النفط للربع الأول من عام 2022.

في مؤشر هبوطي آخر، أظهرت بيانات الصناعة أن مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي لم تنخفض بالقدر المتوقع.

أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت 815 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 10 ديسمبر ، وفقًا لمصادر السوق ، مقارنة بانخفاض 2.1 مليون برميل توقعه 10 محللين استطلعت رويترز آراءهم.

لكن مخزونات نواتج التقطير تراجعت مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين بزيادة قدرها 700 ألف برميل ، وارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 426 ألف برميل ، وهو ما كان أقل من المتوقع.