أسعار النفط ترتفع لكن المخاوف بشأن تأثير أوميكرون لا تزال قائمة

عززت أسعار النفط مكاسب صغيرة اليوم الثلاثاء ، لتعوض الخسائر في وقت سابق اليوم بسبب مخاوف المستثمرين بشأن الطلب بعد تجدد القيود المفروضة في أوروبا وآسيا وسط ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا، وفقا لوكالة رويترز.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتًا ، أو 0.3٪ ، إلى 74.64 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0732 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 19 سنتًا ، أو 0.3٪ ، إلى 71.48 دولارًا.

وقال إدوارد مويا كبير المحللين في OANDA «تجار الطاقة لا يريدون المراهنة على أوبك + لكن جميع المخاطر قصيرة المدى من أوميكرون إلى تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي تثبت أنها معطلة للغاية للتوقعات قصيرة الأجل لأسعار النفط».

وأضاف مويا: «الفيروس الذي انتشر في جميع أنحاء أوروبا يلقي بضربة أكبر من المتوقع وعندما تحسب التجمعات العائلية خلال العطلات ، يمكن أن تتضاءل التوقعات قصيرة المدى خلال الشهر المقبل.»

قامت الحكومات في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك بريطانيا والنرويج مؤخرًا ، بتشديد القيود لوقف انتشار متغير أوميكرون.

توفي شخص واحد على الأقل في بريطانيا بعد إصابته بمتغير فيروس أوميكرون التاجي ، وهي أول حالة وفاة مؤكدة علنًا على مستوى العالم من سلالة سريعة الانتشار.

في الصين ، تقاتل مقاطعة تشجيانغ الصناعية الرئيسية أول مجموعة إصابات بكورونا هذا العام ، حيث قام عشرات الآلاف من المواطنين في مناطق الحجر الصحي والمصابة بالفيروس بتعليق العمليات التجارية ، وقطع الرحلات الجوية وإلغاء الأحداث.

قلص بنك التنمية الآسيوي اليوم الثلاثاء توقعاته للنمو في آسيا النامية لهذا العام والعام المقبل لتعكس المخاطر وعدم اليقين الناجم عن متغير فيروس كورونا أوميكرون ، والذي قد يعيق أيضًا الطلب على النفط.

ومع ذلك ، رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها للطلب العالمي على النفط للربع الأول من عام 2022 والتزمت بجدولها الزمني للعودة إلى مستويات ما قبل الوباء من استخدام النفط ، قائلة إن متغير فيروس أوميكرون سيكون له تأثير خفيف وقصير.

في غضون ذلك ، من المتوقع أن يزداد العرض مع توقع زيادة إنتاج أكبر حوض صخري في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي في يناير ، وفقًا لتوقعات شهرية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الاثنين.