الطاقة الذرية: نستعد للتعامل مع الوقود المستنفذ من الضبعة واستبعاد سيناء والصحراء الشرقية من تخزين النفايات

قال الدكتور ياسر توفيق نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للمشروعات البحثية، والمشرف على النفايات المشعة، مصر تستعد للتعامل مع الوقود المستنفذ من محطة الطاقة النووية في الضبعة رغم اتفاقها مع روسيا لتخزين النفايات طوال فترة عمل محطة الضبعة النووية.

أضاف في تصريحات خاصة ل”أموال الغد”، أن هيئة الطاقة الذرية المصرية قادرة بإمكانياتها وقدراتها على معالجة النفايات المشعة لأول محطتين نوويتين بالضبعة.
أوضح أن الهيئة تمتلك الكثير من المقومات والخبرات التي تمكنها من معالجة كافة النفايات المشعة.
لفت إلى أن هيئة الطاقة الذرية تتعامل مع النفايات المشعة الطبية وتخزنها في مخازن تابعة لها بطريقة آمنة.
وأوضح أن هناك دراسات تجري في الوقت الحالى لتحديد الأماكن والمواقع لتخزين النفايات المشعة.
وأشار إلى أن شركات البترول تعتمد على النفايات المشعة في عمليات التنقيب عن النفط وإجراءات المسح الجيولوجي، وكذلك إصلاح ومعالجة الأعطال في الأنابيب المخصصة لنقل المنتجات البترولية.
وقال أن النفايات التى تنتجها مصر سنويا من النفايات الطبية المشعة تبلغ ١٠ متر مكعب سنوياً، وتابع:” مصنع الوقود النووي ينتج من ٣ إلى ٤ متر مكعب سنوياً من النفايات المشعة”.
وبسؤال عن المواقع المستبعدة من عمليات تخزين النفايات المشعة في مصر، قال توفيق، أن شبة جزيرة سيناء _بسبب مشروعات التنمية المستهدفة هناك_ والصحراء الشرقية _بسبب عمليات التنقيب عن النفط والغاز_ والمواقع الاستراتيجية في الدولة لن يقام عليها مدافن أو عمليات لتخزين النفايات.

وافتتح الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، أمس، المؤتمر العربي الخامس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.

حضر الافتتاح الدكتور عمرو الحاج – رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور الدكتور سالم حامدي مدير عام الهيئة العربية للطاقة الذرية، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان.
ويعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وسوف يحضر المؤتمر رؤساء الهيئات النووية المصرية وحوالي أكثر من 170 باحث وعالم من أكثر من 10 دول عربية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ولفيف من العلماء والباحثين المصريين.