طاقة 7 أسباب تعوق تحقيق الحياد الكربوني فى النقل العالمي بواسطة ياسمين السيد 7 ديسمبر 2021 | 11:25 ص كتب ياسمين السيد 7 ديسمبر 2021 | 11:25 ص الحياد الكربوني النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 9 يُعد النقل أحد المساهمين الرئيسين فى انبعاثات الكربون بجميع انحاء العالم، فهو يُمثل 21% من حجم انبعاثات الكربون العالمية، لذلك فإن أزالته من قطاع النقل تُمثل معضلة كبيرة، فضلًا عن تفرعاته وصعوبة استخدام التقنيات النظيفة فيه. ويوضح ذلك تقرير حديث نشره المنتدي الاقتصادي العالمي «WORLD ECONOMIC FORUM»، بالتعاون مع موقع كونفرزيشن تحت عنوان «7 أسباب تُفسر صعوبة إزالة الكربون من النقل العالمي». إقرأ أيضاً رئيس «الرقابة المالية» يترأس اجتماع لجنة الأسواق النامية والناشئة التابعة لمنظمة «الأيوسكو» إطلاق مبادرة «منار» السعودية اليابانية للطاقة النظيفة وزير البترول يبحث مع «كاتربيلر إنك» خفض انبعاثات الكربون بمشروعات النفط والغاز 1-ارتباط الطلب ارتباطًا وثيقًا بالنمو السكاني والاقتصادي مع نمو الاقتصادات والسكان، ينمو الطلب على السلع، وتتزايد الرغبة فى السفر، وعلى الصعيد العالمي من المتوقع أن يتضاعف إجمالي نشاط النقل بحلول عام 2050 مقارنة بعام 2015 وذلك فى ظل المسار الذي يعكس الجهود الحالية. وبحسب التقرير فإن أي تقدم تقني فى إزالة مجال إزالة الكربون من النقل سيعوضه الطلب المتزايد على النقل، مما عمل على دفع الكثيرين لـ الاعتقاد بأنه لا توجد طريقة يمكننا من خلالها إزالة الكربون بحلول عام 2050 تبعًا لاتفاقية باريس، دون تقليل الطلب لمستويات أكثر استدامة. والجدير بالذكر أنه يصعب عمله، لأنه يتطلب تحويل قطاع النقل بأكمله، بما فى ذلك معالجة عدد المرات والمسافة المتعلقة بالسفر ونقل البضائع، بالإضافة إلى بعض الفرص الواعدة كـ إعادة تخصيص مساحة الطرق وفرض ضرائب أعلى على الوقود الأحفوري، لكن قوبلت بالرفض. 2- لا يزال يعتمد النقل يعتمد بنسبة 95% على النفط أشار التقرير إلى أنه من الصعب تغيير الاعتماد الكلي على النفط فى كافة أشكال نقل الركاب والبضائع، وسيؤدي استبدال النفط بـالوقود المنخفض الكربون كالكهرباء إلى تقليل الانبعاثات بشكل كبير بحلول 2050، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه حتى السيناريو المتفائل منه بأن تكون مبيعات السيارات الجديدة العالمية كهربائية 60% بحلول نهاية العقد، فإن انبعاثات ثانى أكسيد الكربون من السيارات ستنخفض بمقدار 14%بحلول عام 2030 وذلك بالمقارنة بعام 2018. 3- الهوس بالسيارات الكهربائية تعتمد انبعاثات دورة الحياة من المركبات الكهربائية بكثافة على نوع الكهرباء والبطارية والمواد المستخدمة، وعلى الصعيد العالمي فأنه حتى لو كانت جميع السيارات الجديدة كهربائية من اليوم، فإن الأمر سيستغرق 15-20 عامًا لاستبدال سيارات الوقود الأحفوري بالعالم. ويجدر الإشارة إلى أن السيارات الكهربائية لا تحل مشاكل الازدحام المروري على الطرق والسلامة والقضايا الأخرى ذات الاعتماد على السيارات، والجدير بالذكر أنهم بحاجة أيضًا إلى إمدادات كهرباء موثوقة، فالسيارات الكهربائية لا تعالج عدم المساواة فى النقل والظلم الاجتماعي داخل البلدان وفيما بينها، خاصة فى العالم النامي، إذ تكون السيارات الإلكترونية خيارًا فقط للأثرياء. 4-تقنيات «جيت زيرو» لا تزال سرابًا بحسب التقرير يصعب إزالة الكربون من السفر الجوي لمسافات متوسطة إلى طويلة لأن تقنيات” جيت زيرو” الواقعية محدودة لمسافات أطول، والجدير بالذكر أنه حتى الآن لا تستطيع بطاريات الطائرة الكهربائية تخزين طاقة كافية مع بقاء الضوء، كما لم يتم إثبات استخدام أنواع وقود الطائرات الخالية من الكربون والطائرات الكهربائية، ولا يمكن رفعها إلى المستوي المطلوب للإنبعاثات الناتجة عن الطيران السريع. وبالرغم من ذلك يجب أن نكون قادرين على تقليل العدد الإجمالي للرحلات من خلال فرض رسوم على المسافرين الدائمين، إذ يتسبب عدد قليل من المسافرين الدائمين فى حدوث معظم الإنبعاثات فمثلًا عام 2018 كان المسافرين الدائمين والذين يمثلون حوالي 1% من سكان العالم سبب 50% من إنبعاثات الطيران. 5- اعتماد عمل سفن النقل البحري على الديزل لم يكن قطاع الشحن البحري الذى من الصعب إزالة الكربون منه جزءًا من اتفاقية باريس وبالرغم من ذلك فتوقع التقرير أن يمثل ما يصل إلى نحو 10% من جميع الإنبعاثات العالمية بحلول عام 2050 وذلك فى حال تركها بدون رادع، كما أشار إلى أن كهربة السفن ليست خيارًا قابلًا للتطبيق. وأوضح التقرير أن السفن تعمل فى سوق عالمية كما هو الحال مع الطيران؛ وبناءًا عليه فإنه يصعب التحكم فيها وتنظيمها، لكن ومع ذلك فإن هذا القطاع لديه إمكانات كبيرة للحد من الإنبعاثات عن طريق مزيج من التعديل التحديثي لإستخدام أنواع الوقود الخالية من الكربون كـ الأمونيا الخضراء، و”التبخير البطيء”، كما أشار إلى أن خفض سرعة السفن بنسبة 20% من الممكن أن يعمل على توفير نحو 24%من ثاني أكسيد الكربون. 6-الشعور الجماعي باستحقاق الوضع الراهن يتردد الكثير من الناس فى التخلي عن سياراتهم أو الطيران، إذ يُعدون ذلك تعديًا على حقوقهم وبالتالي فأنه يصعب إزالة الكربون عن النقل ويرجع ذلك لـ الارتباط الثقافى الملوث والذي لم يكن موجودًا فى باقى القطاعات. 7- العادات السيئة تسبب العديد من البلدان المتقدمة فى ارتفاع نسبة الكربون بسبب بنيتهم التحتية ونمط حياتهم، علاوة عن أن المدن الحديثة تم بناءها لتخدم السيارات وليس الأفراد وبالتالي فإنه من المقرر أن تستمر الطرق الضرورية ومواقف السيارات والممرات لعقود. وأشار التقرير إلى أنه لتغير ذلك الوضع فإن ذلك يتطلب تغيير فى كيفية استخدام الأراضي وتحويل المدن سواء من حيث التخفيف من تغير المناخ أو التكيف مع آثاره، كما يجب ايضًا إعادة تخصيص تمويل كبير للبرامج الجديدة لبناء الطرق ووسائل النقل العامة العديمة الإنبعاثات. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/mlm2 المنتدي الاقتصادي العالميانبعاثات الكربون قد يعجبك أيضا رئيس «الرقابة المالية» يترأس اجتماع لجنة الأسواق النامية والناشئة التابعة لمنظمة «الأيوسكو» 27 مايو 2024 | 12:51 م إطلاق مبادرة «منار» السعودية اليابانية للطاقة النظيفة 17 يوليو 2023 | 2:59 م وزير البترول يبحث مع «كاتربيلر إنك» خفض انبعاثات الكربون بمشروعات النفط والغاز 11 يوليو 2023 | 11:52 ص إنفوجراف.. الحصاد الأسبوعي لوزارة البيئة خلال الفترة من 27 مايو وحتى 3 يونيو الجارى 3 يونيو 2023 | 1:45 م صندوق النقد: الاقتصاد العالمي أظهر علامات على الصمود.. والتضخم الرئيسي بلغ ذروته 18 يناير 2023 | 11:26 ص «الأسواق مخطئة».. نائب رئيس بلاك روك: لا أرى أي فرصة للتيسير النقدي هذا العام 16 يناير 2023 | 5:01 م