«لاند مارك» تبحث مع شركة أجنبية إقامة أول مارينا خضراء بشرم الشيخ

كشف الربان عمرو قطايا العضو المنتدب ومدير القطاع البحري لشركة لاند مارك للخدمات والاستشارات البحرية، عن قيام شركته بالتواصل مع احد الشركات الاجنبية المتخصصة بمجال إقامة مارينا اليخوت بشكل بيئي، للتعاون في إقامة اول مارينا خضراء في شرم الشيخ.

وقال خلال مؤتمر الرؤساء التنفيذيين، أن تلك الشركة تقوم بعمل دراسة منذ شهرين بهذا الشأن،  ومن المتوقع عرض الدراسة بعد انتهاء اجازات الكريسماس، منوها بأن الهدف من ذلك هو ان يتم تدوير والتخلص الآمن من المخلفات الناتجة عن اليخوت سواء الصلبة او السائلة.

وأضاف قطايا أن الاستثمارات المستهدفة لإقامة اول مارينا لليخوت خضراء بشرم الشيخ قد تصل لنحو 200 مليون يورو، متوها بأن شركته تضع ايضا خطة لمجموعة من المارينا في دهب والقصير.

وأشار إلى أن شركته بدأت في العمل منذ 12 عام لتقديم الخدمات البحرية المتخصصة والتي لم تكن متواجدة في مصر سابقا، منوها بأن شركته حصلت على حق تطوير مارينا اليخوت بشرم الشيخ وبدأت في العمل بها منذ شهر، كما انها حصلت على حق تطوير منطقة اصلاح اليخوت العام الماضي.

وعلى جانب آخر أكد قطايا على ضرورة تطوير الموانئ المصرية خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية الخاصة بها، منوها بأن الدولة بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات لتطويرها وفتح موانئ جديدة، مؤكدا ضرورة العمل على رقمنة الموانئ المصرية وان تتواكب مع المتغيرات العالمية بهذا الشأن

ولفت إلى أن مصر لم تعد تمتلك اسطول بحري مثلما كان في اوائل القرن الماضي،  لذا يجب على الحكومة التفكير الجادي بهذا الأمر وأن يكون هناك اسطول بحري يتناسب مع امكانيات الدولة، مع ضرورة تشكيل لجنة من كافة الوزارات المعنية ( النقل، التموين، التجارة والصناعة، البترول، المالية، والتخطيط) لبحث احتياجات الدولة من السفن وانواعها

وذكر قطايا أهمية وجود دراسة جدوى حقيقة حول نوعية السفن التي نحتاجها (نقل بضائع،  نقل ركاب، سفن غلال، سفن خدمات بترولية، سفن غاز وسفن وقود) وكيفية تطوير تلك السفن في شكل اسطول بحري متكامل.

وعن أزمة سلاسل الأمداد ومشاكل النقل البحري، أشار إلى ان تلك الازمة بدأت قبل كوفيد 19 وتحديدا خلال الربع الأخير من 2019، مع ارتفاع اسعار الوقود، ثم ازدادت بعد انتشار الجائحة نتيجة اتخاذ بعض الدول لسياسة الاغلاق مما انعكس على مشاكل الشحن وتوافر الحاويات، الأمر الذي اثر في النهاية على سلاسل الامداد.

ونوه قطايا بأنه رغم بدأ التعافي النسبي من الجائحة ولكن جاء متحور دلتا ليزيد الوضع صعوبة حيث ادى لارتفاع الشحن لتصل إلى 8 ثم 10 و 12 و 14 ألف دولار للحاوية، فضلا عن مشكلة تواجد الحاويات مما ادى لنقص بعض المنتجات والخامات القادمة من دول شرق اسيا.