«الإحصاء» يصدر دراسة محددات عمل المرأة في ظل أزمة كورونا (انفوجراف)

انتهى  الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء  من دراسة حول «محددات عمل المرأة في ظل أزمة كورونا»، والتي أشارت إلى أن عدد الإناث في المجتمع المصري بلغ 49.23 مليون نسمة بنسبة 48.5% من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم في الداخل 101.45 مليون نسمة وفقا لتقديرات السكان عام 2021.

22.2 % من الإناث المشتغلات تغيرت حالتهم العملية نتيجة انتشار كورونا

وأوضحت الدراسة التي تم نشرها في  العدد 102 من مجلة السكان «بحوث ودراسات» وحصل أموال الغد على نسخة منها، أنه بالرغم من كون المرأة تمثل نصف المجتمع من حيث التركيبة الديمغرافية إلا أن مشاركتها في سوق العمل لا تتعدى 14.3%،  وفقا لبحث القوى العاملة عام 2020.

وألقت الضوء على أثر فيروس كورونا على الحالة العملية للأفراد من خلال جمع بيانات من 13 ألف اسرة من عينة بحث الدخل والانفاق والاستهلاك عام 2019/2020، وذلك خلال شهري يناير وفبراير 2021، والتي أشارت إلى أن 26.9% من أجمالي الأفراد المشتغلين قد تغيرت حالتهم العملية حيث بلغت 22.2% للإناث مقابل 28.2% للذكور.

وعلى مستوى محل الإقامة فأظهرت البيانات أن تأثير كورونا على تشغيل الإناث أكبر في الحضر عن الريف حيث كانت النسبة 23.1% في الحضر مقابل 21.4% في الريف.

كما أفاد 91.3% من افراد العينة بأن دخلهم انخفض منذ ظهور الفيروس حيث بلغت 82.2% للإناث مقابل 93.3% للذكور، واتضح أن أقل من 0.5% زاد دخلهم اثناء الجائحة.

31.4 % انخفاضا بقوة عمل الإناث خلال عامي 2020 و 2017

ويستعرض «أموال الغد» أهم نتائج الدراسة:

• انخفاض قوة عمل الإناث حيث بلغت 4.8 مليون نسمة عام 2020 مقابل 7 ملايين نسمة عام 2017 بتراجع 31.4%.
• بلغت اعلى نسبة لقوة عمل الإناث المتزوجات 64.9% خلال 2017، بينما انخفضت في 2020 لتسجل 57.8%.
• بلغت اعلى نسبة لقوة عمل الإناث اللاتي يعملن بأجر في الحضر 67.4% خلال 2020، مقابل 63.2% خلال 2017.
• انخفض معدل تشغيل الإناث بين كل من عامي 2017 و 2020 بكل من الحضر والريف وتمثلت أقل نسبة في الفئة العمرية (15-19 سنة) حيث بلغت 1.6% عام 2020، مقابل 6.8% عام 2017..
• 7 % من المشتغلات في القطاع الخاص بالحضر يعملن في القطاع الرسمي عام 2020، بينما 65% من المشتغلات بالقطاع الخاص في الريف يعملن في القطاع غير الرسمي.
• ارتفاع نسبة المشتغلات من حملة المؤهل الجامعي فأعلى حيث بلغت 34.1% خلال 2020 في مقابل 26.4% خلال 2017،والمؤهل المتوسط لتبلغ 27.8% خلال 2020 في مقابل 26.1% خلال 2017، مما يدل على تحسن الحالة التعليمية للمشتغلات.
• ارتفاع نسبة المشتغلات المتزوجات حيث بلغت 70.6% عام 2020 في مقابل 63.3% عام 2017، ويليها المشتغلات اللاتي لم تتزوجن ابدا حيث بلغت 16% عام 2020 مقابل 22.2% عام 2017.
• تحتل المشتغلات الإحصائيات المرتبة الأولى في الحضر حيث بلغت 38.9% عام 2020 مقابل 38.6% عام 2017، بينما تحتل المشتغلات في مجال الصيد والزراعة المرتبة الأولى في الريف بنسبة 33.2% خلال 2020، مقابل 56.8% خلال 2017.
• ارتفاع نسبة الإناث المشتغلات في عمل دائم لتبلغ 80.3% عام 2020 مقابل 78.1% عام 2017، يليها المشتغلات في عمل متقطع بنسبة 11.8% عام 2020، في مقابل 4.7% خلال 2017، وأقل نسبة للمشتغلات في العمل الرسمي حيث بلغت 1.1% عام 2020 مقابل 5.9% خلال 2017.
• وسجلت نسبة المشتغلات في نشاط التعليم 25.7% عام 2020، بينما كانت أعلى نسبة في عام 2017 للمشتغلات في نشاط الزراعة والصيد 36.9%.

معدل البطالة بين الإناث ينخفض لـ 17.7% خلال 2020

• تراجع معدل البطالة للإناث على مستوى إجمالي الجمهورية ليبلغ 17.7% خلال 2020، في مقابل 23.1% خلال 2017.
• أعلى معدل بطالة للإناث على مستوى إجمالي الجمهورية كانت بين الحاصلات على مؤهل جامعي فأعلى 27.6% عام 2020، في مقابل 31.3% عام 2017.
• أعلى معدل للبطالة على مستوى الإجمالي في 2020 كانت بين الإناث اللاتي تم عقد قرانهن حيث بلغت نسبة 68.8% مقابل 20.6% في عام 2017.
• ارتفعت نسبة الإناث المتعطلات لمدة اقل من سنة لجميع الحالات الزواجية بين عامي 2017 و 2020، وبلغت أعلى نسبة للإناث المتعطلات 60.4% عام 2020 مقابل 6.2% عام 2017.
• بلغت أعلى نسبة للإناث المتعطلات لمدة أقل من عامين للمتزوجات 44.9% عام 2020 في مقابل 20.1% عام 2017.
• انخفضت نسبة الإناث المتعطلات لمدة من عامين إلى ثلاثة فأكثر للمطلقات بين عامي 2017 و 2020.
• وكانت أعلى نسبة للمتعطلات الإناث على مستوى الجمهورية في فئة العمر (20-24 سنة) حيث بلغت 36.2% في عام 2020 في مقابل 39% عام 2017.
• بلغت نسبة الإناث المتعطلات على المستوى الإجمالي لفترة أقل من عام 44.9% في عام 2020 مقابل 16.1% عام 2017، ولفترة سنة وأقل من سنتين 42.3% في عام 2020، و 27.4% عام 2017، ولفترة سنتان وأقل من ثلاث سنوات 7.1% خلال 2020، و 12.9% في 2017، ولفترة 3 سنوات فأكثر 5.7%.

وذكرت الدراسة أنه من خلال التحليل المتعمق للمؤشرات، فإن السيدة المتزوجة قد يكون لديها دافعًا ملحًا للمشاركة العملية أربعة امثال المرأة غير المتزوجة لتغطية الانفاق على الاحتياجات الأساسية، وأن احتمال عمل المرأة المنفصلة أو المطلقة أو الأرملة ضعف المرأة غير المتزوجة، كما أن (احتمال العمل إلى احتمال التعطل) للمرأة قد يكون محل الإقامة في الحضر أقل من الريف بمقدار تسع أعشار.