أحمد مكي: مجموعة «بنية» تستهدف ضخ 50 مليون دولار في المرحلة الأولى لاستثماراتها بالكونغو

قال المهندس أحمد مكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لمجموعة بنية، إن توطين صناعة البنية التحتية التكنولوجية أصبح أساسيا في الوقت الحالي، لافتًا إلى أن المجموعة تضع مصر كبوابة رقمية للتوسع في السوق الأفريقية.

وأشار خلال كلمته بمؤتمر الرؤساء التنفيذيين في الجلسة الأولى تحت عنوان: قطاع التكنولوجيا المالية “جاذبية ساطعة” في مواجهة التضخم، إلى أن مصر قررت منذ نحو ٥ سنوات التحول رقميا، بدعم من القيادة السياسية والحكومة.

أضاف أحمد مكي، أنه خلال ٤ سنوات وفي ظل توجه الدولة للتحول الرقمي، بدأت المجموعة في التركيز على السرعة والكفاءة، فعلى سبيل المثال تستحوذ بنية على شركات قائمة بدلاً من تأسيسها.

وذكر أن جائحة كورونا أبرزت أهمية الاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية، لافتًا إلى أن الإسراع في الاستمرار فى البنية التحتية، خاصة في الألياف الضوئية، ومراكز البيانات بأشكالها المختلفة وربطها بالأماكن الحيوية، أحد أبرز المحاور التي تركز عليها المجموعة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة بنية، أن استثمارات الشركات العالمية في مراكز البيانات ترتفع يوما بعد يوم، لافتًا إلى أن الشركات العالمية بدأت في ضخ استثمارات في العديد من دول الشرق الأوسط، حيث تصل قيمة الاستثمار الواحد إلى نحو ٣٠٠ مليون دولار.

أضاف أن القوانين المرتبطة بحماية البيانات أحد أهم العناصر لزيادة الاستثمارات في البنية التحتية التكنولوجية.

والحديث عن استثمارات المجموعة في القارة الأفريقية، نوه “مكي” بأن هناك توجه لافريقيا – قارة الفرص- الا اننا نتطلب تمويلات للتوسع في القارة، وهو ما دفعنا الي فتح قنوات اتصال مع صناديق استثمارية كبيرة مهتمة بدعم استثمارات التنمية في أفريقيا.

وأشار أحمد مكي ، إلى أنه تم دعوة المجموعة – كشركة مصرية- لمناقصة لإدارة شركة اتصالات في دولة أنجولا، مشيرًا إلى أنه حال فوز المجموعة بالمناقصة، فإن حجم الاستثمارات ستصل إلى نحو ٢٠٠ مليون دولار لتطوير هذه الشبكة.

لفت إلى أن المجموعة أسست شركة في دولة الكونغو الديمقراطية التي تتمتع بالعديد من الفرص نظرا لوضع الدولة الديموغرافي وإرتفاع عدد سكانها الذي يضل الي نحو ١٠٧ مليون نسمة، مشيرا إلى أن هناك العديد من الصناديق التي تسعى لتمويلنا في هذه الدولة.

وأشار مكي، إلى أن الاستثمارات المتوقعة للمجموعة في الكونغو الديمقراطية ستصل إلى نحو ٥٠٠ مليون دولار خلال ٧ سنوات، لافتا إلى أن شركة الاتصالات والبريد الكونغوليين أحد شركائنا في المشروع، على أن تصل قيمة أول استثمار في المشروع إلى ٥٠ مليون دولار.

الجدير بالذكر أن مجموعة “بنية” نجحت في التحول من شركة واحدة إلى مجموعة تضم عدة شركات تعمل في مجالات مختلفة، فضلا عن دورها في دعم البنية التكنولوجية في مصر، وتوسعها في الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، وهو ما يجعل حدود نجاحها تتخطى المنطقة العربية وتصل إلى المجال الإقليمي والدولي.