جوميا تعتزم تقديم خدمات الدفع الرقمية للشركات المصرية بترخيص جديد

تعتزم شركة جوميا تكنولوجيز، إحدى أكبر شركات التجارة الإلكترونية في إفريقيا ، تقديم خدمات المدفوعات الرقمية للشركات المصرية ، في سعيها للاستفادة من موجة المعاملات غير النقدية في أكثر دول العالم العربي سكانًا، وفقا لوكالة بلومبرج.

قال سامي لولي ، رئيس جوميا باى «JumiaPay»، في مقابلة ، إن الشركة المدرجة في نيويورك ، والتي حصلت على ترخيص دفع جديد وتعمل مع البنك الأهلي المصري ، تريد توسيع الخدمات لتشمل منصات البيع بالتجزئة الأخرى عبر الإنترنت. مشيرا إلى أن مصر هي بالفعل أكبر أسواق جوميا بعد نيجيريا.

قال ساشا بوينيونيك الرئيس التنفيذي لشركة جوميا بشكل منفصل: «إن فتح المنصة ، بدءًا من مصر ، سيمكن من تحقيق دخل إضافي». «في نهاية المطاف سيعزز هذا عائداتنا.»

سعت جوميا ، التي تأسست في العاصمة التجارية لنيجيريا ، لاغوس ، من قبل المواطنين الفرنسيين  قبل مواطنين فرنسيين، هما، جيريمي هودارا، وساشا بوينيونيك في عام 2012، إلى جلب التجارة الإلكترونية إلى قارة لم تحقق فيها الشركات العالمية العملاقة، مثل أمازون وعلي بابا إنجازات كبيرة بعد.

تعمل الآن في 11 دولة أفريقية ، بما في ذلك أوغندا وكينيا والمغرب وساحل العاج ، بمساعدة الانتشار السريع لإنترنت الهاتف المحمول السريع ذي الأسعار المعقولة بالنسبة للعملاء.

في مصر ، يمكن للشركة الاستفادة من سوق لا يمتلك فيه ما يقرب من ثلثي سكانها البالغ عددهم 100 مليون شخص حسابات مصرفية والعديد منهم خارج الاقتصاد الرسمي.

وتشجع الحكومة المزيد من المدفوعات غير النقدية والاستثمار في التكنولوجيا المالية بينما انتعشت مبيعات التجارة الإلكترونية. ويذكر أن أمازون لديها عمليات في مصر.

بدأت جوميا تقديم خدمة توصيل الطعام عبر الإنترنت فى مصر في وقت سابق من عام 2021. وهي تتنافس مع تطبيق شركة طلبات التابعة لشركة دليفري هيرو والمنيوز، وهو تطبيق مصري تلقى استثمارات من الرئيس التنفيذي السابق لـ Just Eat.

ظل السؤال حول موعد تحقيق  الشركة للربح مخيما على المجموعة منذ إدراجها في نيويورك لعام 2019. و قال بوينيونيك إن الشركة تدخل مرحلة حيث ستوسع وحدات أعمالها المختلفة ، بما في ذلك المدفوعات والخدمات اللوجستية ، وتستثمر في التكنولوجيا والمزيد من الموظفين.

وقال لولي عن مبادرة JumiaPay في مصر: «لقد قمنا للتو بأول معاملة خارج النظام الأساسي». «لقد قمنا للتو بأول معاملة لنا خارج النظام الأساسي… للشهر أو الشهرين المقبلين، نحن في المرحلة التجريبية ومرحلة ضم بعض التجار، وبعد ذلك سنكون مستعدين للتوسع». مضيفا أن الشركة تجري محادثات لطرح أنظمة دفع مماثلة في بعض الدول الأخرى التي تعمل فيها ، لكنه رفض ذكر اسمها.