البورصة تغرم العامة لمنتجات الخزف والصيني5000 جنيه

قررت لجنة القيد بالبورصة المصرية خلال جلستها، اليوم توقيع غرامة على شركة العامة لمنتجات الخزف والصيني بـ 5 ألاف جنيه لمخالفتها احكام المادة 46 من قواعد قيد وشطب الأوراق المالية في ضوء أحكام المادة 64 من الإجراءات التنفيذية لقواعد قيد وشطب الأوراق المالية.

أوضحت البورصة في بيان اليوم، أن الشركة لم تعلن عن قوائمها المالية الربع سنوية والمنتهية في 30 سبتمبر الماضي، مضيفة أنها أمهلت الشركة مدة 15 يوم منذ 17 نوفمبر الماضي للموافاة بالقوائم المستقلة والمجمعة حتى انتهت المهلة اليوم.

انعقدت الجمعية العمومية لشركة العامة لمنتجات الخزف والصيني مؤخرا؛ لمناقشة القرارت الهيكلية والمالية للشركة.

وجاءت قرارت الجمعية باعتماد نتائج اعمال المبدئي للشركة خلال الفترة من 1\ 7\ 2020 حتى يونيو 2021.

حيث أعلنت الشركة بتخفيض نسبة خسائرها لـ80% مقارنتًا بالعام الماضي، بالإضافة لتحقيق نمو فى الأرباح بنسبة 94%.

وأشارت الشركة بأنها بدأت فى خطوات اصلاح الشركة بطرح المناقصات لدراسة انشاء مصنع لادوات المائدة و البورسلين ومصنع للادوات الصحية.

بالإضافة الى رفع كفاءات انتاج مصنع السيراميك والمتوقع زيادة فى نتائج الشركة المالية فى الفترة المقبلة.

وكانت قد أعلنت شركة العامة لمنتجات الخزف والصيني، عن تأجيل جلسة فض المظاريف، بشأن طرح مناقصة رقم 1\2021 الى يوم 27 من الشهر الجاري.
وأوضحت الشركة بأن المناقصة تقوم على تقديم عروض لإعداد دراستى جدوى بنكية لإنشاء مصنع لأدوات المائدة (البورسلين) وزيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع السيراميك، مع إحلال وتجديد مصنع الأدوات الصحية لإنتاج الكمية المطلوبة و المقبولة.
كشفت المؤشرات المالية لشركة العامة لمنتجات الخزف والصيني- شيني، تحولها للربحية خلال الـ10 أشهر الأولى من العام المالي 2020-2021 مسجلة أرباحاً بلغت 3.27 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو 2020 وحتى نهاية أبريل 2021، مقابل خسائر بلغت 36.06 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
وحققت الشركة خلال الفترة من يوليو إلى مارس 2021 أرباحاً بلغت 8.7 مليون جنيه مقابل خسائر بلغت 33 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
وسجلت الشركة خسائر بلغت 30.55 مليون جنيه في الثمانية أشهر المنتهية في فبراير 2021، مقابل خسائر بقيمة 19.12 مليون جنيه بالفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
وعزت الشركة الخسارة إلى انخفاض حجم المبيعات التي تأثرت بحالة الأسواق، إضافة إلى الاستمرار في بيع المخزون الراكد منذ سنوات، بخلاف مصنع البورسلين الذي يحقق خسائر طبقاً للمتوقع لتقادم الآلات والمعدات.