مؤشر نيكي اليابانى يسجل أدنى مستوى في شهر ونصف وسط مخاوف متغير أوميكرون

تراجعت الأسهم اليابانية اليوم الاثنين، مع تراجع مؤشر نيكي إلى أدنى مستوى له في شهر ونصف، متأثرا بالمخاوف بشأن الضرر الذي قد يلحقه متغير فيروس كورونا أوميكرون بالاقتصاد، وفقا لوكالة رويترز.

خسر مؤشر نيكي اليابانى (.N225) 1.63٪ إلى 28283.92 ، وهو أدنى مستوى شهده آخر مرة في 13 أكتوبر ، بعد انخفاضه بنسبة 2.5٪ يوم الجمعة الماضى. كما انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا (.TOPX) بنسبة 1.84٪ إلى 1948.48 ، منخفضًا عن المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم للمرة الأولى منذ أغسطس 2020.

يأتى تراجع الأسهم اليابانية وسط تدهورت المعنويات  فى الأسواق، بعد أن قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن اليابان ستمنع دخول الزوار الأجانب اعتبارًا من 30 نوفمبر حيث تسعى إلى الاستجابة لمتغير أوميكرون الجديد.

وكانت القطاعات المرتبطة بالسفر هي الأكثر تضرراً ، حيث هبط سهم شركة أورينتال لاند كورب ، مشغل منتجع طوكيو ديزني (4661.T) بنسبة 4.8٪. كما انخفض سهم سكك حديد وسط اليابان (9022T) بنسبة 4٪ ، بينما خسر سكك حديد شرق اليابان (9020T) بنسبة 3.9٪ وهبطت شركة «Keisei Electric Railway» بنسبة 7.6٪.

تراجعت شركات صناعة السيارات مع ارتداد الين مقابل الدولار ، مع تراجع مؤشر توبكس لمعدات النقل (.ITEQP.T) بنسبة 3.05٪ ، وهو أكبر انخفاض له منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وتراجع سهم نيسان موتور (7201T) 5.6٪ ، في حين انخفض سهم سوزوكي موتور (7269.T) بنسبة 3.9٪ وهوندا موتور (7267.T) بنسبة 3.8٪. وانخفض سهم تويوتا موتور ، الشركة الرائدة في الصناعة (7203 طن) ، بنسبة 3٪.

ومع ذلك ، فإن بعض المستثمرين يشترون بحذر عند الانخفاض ، وذلك بسبب وجود حالة من بعض الارتياح بسبب تقرير أفاد أن طبيبًا من جنوب إفريقيا عالج الحالات قال إن أعراض أوميكرون كانت خفيفة حتى الآن.

قال كبير المحللين الاستراتيجيين Okasan Securities Fumio Matsumoto: «عندما تم تصنيف متغير دلتا على أنه VOC (متغير المثير للقلق) في مايو ، مر السوق بتصحيح بنسبة 7٪ تقريبًا. وبالنظر إلى الاختلاف في توافر اللقاحات والأدوية عن طريق الفم لكوفيد-19 منذ ذلك الحين ، أعتقد أن سعر السوق أكثر أو أقل في مخاطر أوميكرون ».

تم ربح سهم واحد فقط من كل 14 سهم. وارتفعت قيمة التداول في المجلس الرئيسي لبورصة طوكيو للأوراق المالية إلى 3.394 تريليون ين (30 مليار دولار) ، أي أعلى بنحو 20٪ من المتوسط ​​طويل الأجل.