كشف محمد عبد الحميد، المدير العام لشركة جوتكس اند كوتش، وكيل شركة باجاج الهندية في مصر، ان الشركة تتولى توريد المعدات الخاصة بـ 4 محالج مطورة التابعة لشركة مصر لتجارة وحليج الاقطان التابعة للقابضة للغزل والنسيج أحدى شركات قطاع الأعمال، موضحا أن تكلفة المعدات للمحلج الواحد تصل لنحو 3 ملايين دولار.
وأوضح لـ” أموال الغد” على هامش تفقد وزير قطاع الأعمال التشغيل التجريبي لمحلج الزقازيق المطور، أن الشركة تولت توريد المعدات الخاصة بمحلجي الفيوم والزقازيق والذي بدأ اليوم تشغيله التجريبي، وسوف تتولى توريد معدات محلجي كفر الزيات وكفر الدوار على أن يتم تشغيل المحالج الثلاثة بحلول يناير المقبل.
وأضاف عبد الحميد أن الشركة تقوم أيضا بتولي توريد المعدات الخاصة بوحدات عصر بذور القطن لتحويلها إلى زيوت عالية الجودة، موضحا أن تكلفة المعدات الخاصة بالعصر تصل لنحو مليون دولار، وسوف تتولى توريدها للمحالج المطورة الاربعة.
وتستهدف وزارة قطاع الأعمال إقامة وحدة لعصير ومعالجة بذرة القطن الناتجة من الحليج في كل محلج مطور، وقامت بتأسيس شركة للمعاصر بالتعاون مع الشركة المتحدة لصناعة الزيوت، لعصر بذور القطن الناتجة من الحليج.، والتي ستقوم باستئجار اماكن داخل المحالج الجديدة بمساحة حوالى 1000 متر مربع، داخل كل محلج.
وأشار إلى أنه من المستهدف تشغيل وحدتي عصر بذور القطن في محلجي الفيوم والزقازيق المطورين خلال شهرين، معربا عن امله في الحصول على صفقة توريد معدات المحالج المطورة الثلاثة المتبقية في جمصة والمحلة ودمنهور.
جدير بالذكر أن مجلس الوزراء كان قد وافق على توريد وتركيب باقي المحالج الواردة بخطة التطوير وتطبيق نظام الحليج الجديد مع ذات الشركة الهندية الموردة لمحلج الفيوم المطور، والتي حصلت على أعلى تقييم فني ومالي عند البت في العروض المقدمة، أثناء طرح المناقصة العالمية لتوريد وتركيب محلج الفيوم؛ ضمانا لسرعة تنفيذ خطة التطوير، وذلك وفقا لبيان سابق لوزارة قطاع الأعمال العام.
وعلى جانب آخر لفت عبد للحميد إلى ان 90% من حجم أعمال الشركة يتم مع القطاع الخاص، منوها بأنه تم مؤخرا توريد 4 معدات لشركة جيزة للغزل والنسيج بتكلفة 150 ألف دولار، و7 معدات للشركة العالمية للغزل والنسيج بالعبور، بتكلفة 220 ألف دولار.
ونوه بأنه من المتوقع أن تشهد اعمال شركته نموا خلال الفترة المقبلة، خاصة وأنه في ظل المتغيرات العالمية الحالية يزداد التوجه نحو تعزيز الصناعات المحلية لمواجهة الأزمات الطارئة وتكلفة الشحن المرتفعة، وهو ما يتطلب تحديث الآلات والمعدات، وتزداد قناعات المصنعين انه الوقت المناسب لضخ استثمارات جديدة لتطوير الانتاج لتوفير احتياجات السوق المحلية وكذلك الأسواق المجاورة.