أسعار النفط تهبط إلى أدنى مستوياتها لمدة شهرين متأثرة بالمخاوف بشأن متحور كورونا الجديد

انخفضت أسعار النفط أكثر من 5٪ اليوم الجمعة، حيث بلغت أدنى مستوىين لمدة شهرين، متأثرا بظهور متحور كورونا الجديد، بالإضافة المخاوف من تضخم فائض المعروض العالمي في الربع الأول من العام المقبل، وفقا لوكالة رويترز.

انخفضت أسعار النفط مع أسواق الأسهم العالمية بفعل المخاوف من متغير كورونا الجديد قد يضعف النمو الاقتصادي والوقود. قامت بريطانيا والدول الأوروبية بتقييد السفر من الجنوب الأفريقي، حيث تم اكتشاف المتغير.

انخفض سعر خام برنت 4.28 دولار، أو 5.2٪، إلى 77.94 دولار للبرميل بحلول الساعة 1329 بتوقيت جرينتش. انخفض سعر خام غرب تكساس الدولي (WTI) الأمريكي 4.31 دولار، أو 5.5٪، عند 74.08 دولار للبرميل، بعد عطلة عيد الشكر أمس الخميس في الولايات المتحدة. كلا العقود يتجهون لأسبوعهم الخامس من الخسائر.

كان المستثمرون يراقبون استجابة الصين للإفراج الأمري عن الملايين من برميل النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية بالتنسيق مع الدول المستهلكة الكبيرة الأخرى، وهي جزء من عرضها لبرد الأسعار. وقال مصدر أوبك إن هذا الإصدار من المرجح أن يضخ المزيد من الإمدادات في الأشهر المقبلة.

وقال مصدر أوبك إن مجلس اللجنة الاقتصادية يتوقع فائضا قدره 400 ألف برميل يوميا في ديسمبر، حيث ارتفع إلى 2.3 مليون برميل يوميا في يناير و 3.7 مليون برميل يوميا في فبراير إذا مذهت دول المستهلكين مع الإصدارات.

أشارت التوقعات إلى أنه في اجتماع أوبك وحلفائها، والمعروفة باسم أوبك بلس، المقرر انعقاده فى 2 ديسمبر قد تناقش المجموعة ما إذا كان سيتم ضبط خطتها لزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في يناير وخارجها.

وقال محلل PVM تاماس فارغا: «التقييم الأولي لأوبك للإفراج المنسق (المخزون) والظهور المفاجئ لبدل جديد من فيروس كوروناف يثير مخاوف خطيرة حول النمو الاقتصادي وتوازن النفط في الأشهر المقبلة».

كان الإنتاج الإيراني قيد الإنشاء أيضا، مع استئناف المحادثات غير المباشرة بسبب استئناف يوم الاثنين بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء صفقة نووية لعام 2015 التي قد تؤدي إلى رفع العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية.

وقال هنري روما إن فشل إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية للوصول إلى اتفاق متواضع بشأن مراقبة المنشآت النووية في طهران هذا الأسبوع ضعيفا لمحادثات الأسبوع المقبل.