أكد الدكتور خالد عنانى، وزير السياحة والآثار، أن احتفالية طريق الكباش اليوم ليست لانتهاءه ولكن للاحتفالية أهداف أخرى، منها الانتهاء من أعمال الهوية البصرية لمصر، حيث تضمنت المواد المصورة للاحتفالية كيف تم تطوير المطار والمراسى.
وأضاف ، خلال كلمته باحتفالية افتتاح طريق الكباش، أن المراكب المعروضة في الاحتفالية أخدت شكل موحد، ومراكز الزوار وكل شىء تم عمله فى الهوية البصرية، فالهدف الترويج للأقصر، مشيرا إلي أنه لا يؤمن بالأرقام لكن الأثار المصرية فريدة من نوعها.
وأشار الدكتور خالد عنانى، إلى أن “مصر مقصد سياحى نابض للحياة من خلال أنشطة سياحية، ومصر معتز بحضارتها وننظم فعاليات كثيرة كى يرانا العالم فالناس كلها ترى مصر والاحتفالية رسالة أمن وأمان وتجعل الناس يزورون مصر مرة ومرتين وثلاثة، كما أن الاحتفالية تهتم بزيادة الانتماء والوعى لدى المصريين، فقد شاهدنا رد الفعل الأطفال في موكب المومياوات الملكية”.
وأشار ، إلى أن عيد الأودت يأتي في الشهر الثانى من الفيضانات، وهذا عيد كان يبدأ بالبر ثم يعود بالنهر وأصبح بعد ذلك يبدأ بالنهر ويعود بالنهر لأن العيد مرتبط بالفيضان، ووجدنا آثار للعيد من الأسرة الـ 18، وكان بدأ الاحتفال فى البداية 11 يوما وزادت إلى أن وصلت إلى 27 يوما.
ووجه وزير السياحة الشكر للرئيس السيسي لدعمه الدائم لملفى السياحة والآثار ليس دعم مادى فقط ولكن متابعة شخصية، وتبنى الاحتفالية ليشاهد العالم الأقصر، والتحية لرئيس الوزراء للإشراف على العمل الجماعى، والجميع اشتغل في هذه الاحتفالية، ونوجه الشكر لأجهزة الدولة والشركات المصرية المشاركة في هذه الفعالية”.
وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى “طريق الكباش”، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.