اليابان تعلن الإفراج عن 4.2 مليون برميل من احتياطى النفط

قال وزير الصناعة الياباني ، كويتشي هاجيودا ، للصحفيين اليوم الأربعاء ، إن اليابان ستطلق بضع مئات الآلاف من الكيلو لترات من احتياطيها الوطني ، لكن توقيت البيع لم يتم تحديده بعد، وفقا لوكالة رويترز.

وكان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قد أعلن في وقت سابق إن حكومته ستفرج عن بعض احتياطيات النفط ، بعد طلب أمريكي ، بطريقة لا تنتهك القانون الياباني ، الذي لا يسمح ببيع الأسهم إلا إذا كان هناك خطر تعطل الإمدادات. وفي وقت سابق من اليوم ذكرت صحيفة نيكاي أن اليابان ستطلق حوالي 4.2 مليون برميل من النفط، موضحة أن كيلو لتر واحد يساوي 6.29 برميل من النفط.

يأتى ذلك بعد أن قال الرئيس الأمريكى جو بايدن أمس الثلاثاء، إن الإدارة ستستغل الاحتياطي البترولي الاستراتيجي كجزء من جهد عالمي من الدول المستهلكة للطاقة لتهدئة الارتفاع السريع في أسعار الوقود في عام 2021، وفقا لـ CNBC TV. يعتبر الإصدار المنسق بين الولايات المتحدة والهند والصين واليابان وجمهورية كوريا والمملكة المتحدة أول خطوة من نوعها.

في المجموع ، ستطلق الولايات المتحدة 50 مليون برميل من احتياطي البترول الاستراتيجي. من إجمالي 32 مليون برميل سيكون التبادل على مدى الأشهر العديدة المقبلة ، في حين أن 18 مليون برميل ستكون تسارعًا لعملية البيع المصرح بها مسبقًا.

وقال البيت الأبيض في بيان: «الرئيس بايدن على استعداد لاتخاذ إجراءات إضافية ، إذا لزم الأمر ، ومستعد لاستخدام سلطاته الكاملة بالتنسيق مع بقية العالم للحفاظ على إمدادات كافية مع خروجنا من الوباء».

يأتي إعلان اليوم الثلاثاء في أعقاب قول الإدارة على مدى شهور إنها كانت تبحث في الأدوات في متناول اليد، حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى أعلى مستوى لها في سبع سنوات فوق 85 دولارًا.

الجدير بالذكر أنه في أغسطس ، دعت إدارة بايدن أوبك وحلفائها المنتجين للنفط إلى زيادة الإنتاج في مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة. لكن المجموعة قررت الإبقاء على جدولها المتفق عليه مسبقًا لرفع الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل شهريًا.

في أبريل 2020 ، اتخذت المجموعة قرارًا غير مسبوق لإزالة ما يقرب من 10 ملايين برميل يوميًا من السوق حيث أدى الوباء إلى استنفاد الطلب على المنتجات البترولية. كما قلص منتجون آخرون ، بما في ذلك الولايات المتحدة ، الإنتاج مع انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها من قبل. منذ ذلك الحين ، انتعش الطلب في حين تباطأ المنتجون في إعادة النفط إلى السوق ، مما دفع النفط الخام إلى أعلى مستوياته في عدة سنوا