الطاقة المتجددة: إضافة 250 ميجاوات من المصادر البديلة للشبكة القومية بنهاية 2021

تعتزم هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إضافة قدرات كهربائية من المصادر البديلة “شمس، رياح” إلى الشبكة القومية بنحو 250 ميجاوات، وذلك بنهاية 2021.

وقال إيهاب إسماعيل نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، لـ “أموال الغد”، إن عدد من محطات الطاقة الشمسية والرياح بخليج السويس والزعفرانة ستدخل إلى مرحلة الإنتاج خلال ديسمبر المقبل، والتي ستعزز قدرات الشبكة بالمناطق المجاورة.

أضاف أن إجمالي القدرات المولدة حاليًا من المصادر الجديدة والمتجددة تتخطى حاجز الـ 6125 ميجا وات، والتي تم ربطها بالشبكة القومية لتغذية محافظات الجمهورية باحتياجاتها من الكهرباء اللازمة للقطاعات “السكني، التجاري، الصناعي”.

أشار إلى أن إجمالي القدرات الكهربائية المستهدف الوصول إليها بنهاية 2021 ستقارب الـ 6380 ميجا وات، عبر مختلف المصادر البديلة “شمس، رياح، مصادر مائية”، والتي تدعم قدرة الدولة على الوفاء بالطلب المستمر على الطاقة، موضحًا أن وزارة الكهرباء تستهدف التوسع في الاعتماد على الطاقة المتجددة وفقا لاستراتيجية الطاقة 2035، وتقليص الاعتماد على الوقود الإحفوري في تشيغل المحطات التقليدية.

لفت إلى أن قرار خفض سعر الكيلو وات ساعة من الطاقة المتجددة “2 سنت دولار للشمس و 3 سنت دولار للرياح” ساهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية في هذا المجال، ومن ثم دعم قدرة الدولة على تنفيذ استراتيجيات الطاقة المستقبلية.

وشدد على أهمية دور القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات الطاقة، حيث تقدم عدد كبير من المستثمرين من القطاع الخاص الأجنبي والمحلي للدخول في مشروعات القطاع وعلى رأسها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة حيث تتيح وزارة الكهرباء العديد من الآليات لمشاركة القطاع الخاص منها EPC + Finance ـ BOO ، المناقصات التنافسية.

ونجح قطاع الكهرباء في إضافة قدرات للشبكة القومية بأكثر من 28 ألف ميجاوات، خلال الـ 7 سنوات الماضية، حيث أصبحت قدرات التوليد المتاحة بالشبكة كافية للوفاء بمتطلبات المستثمرين واستهلاك القطاعات المختلفة، والوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من الطاقة وتحقيق فائض يدعم مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار.

ومكنت القدرات الكهربائية التي تم توليدها خلال السنوات الماضية، الدولة المصرية في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع السودان، وإبرام عقود تنفيذ الربط الكهرباء بين مصر والسعودية.