أسعار الذهب تستقر بالقرب من أدنى مستوى في أسبوعين مع دعم إعادة ترشيح باول للدولار

استقرت أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوعين اليوم الثلاثاء ، حيث قفز الدولار على الرهانات على زيادات أسرع في أسعار الفائدة بعد أن رشح الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لولاية ثانية، وفقا لوكالة رويترز.

لم تشهد أسعار الذهب الفوري تغيرًا يذكر عند 1805.95 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0639 بتوقيت جرينتش ، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له منذ الخامس من نوفمبر تشرين الثاني يوم الاثنين. استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1805.50 دولار.

وصل مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في 16 شهرًا بعد ترشيح باول لأعلى منصب في بنك الاحتياطي الفيدرالي أمس الاثنين ، مما رفع تكلفة السبائك للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

قال ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management: «لن يكون هناك أي تحول مفاجئ بسبب الترشيح ، ولكن استمرارًا للسياسة الحالية مع تناقص أسرع قدمه المسؤولون الأسبوع الماضي» ، مضيفًا أن تراجع الذهب كان أكثر من رد فعل «غير عادي» تجاه الدولار.  تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة للمعدن بدون فوائد.

وقال هارشال باروت ، مستشار الأبحاث البارز لجنوب آسيا في Metals Focus: من الناحية الفنية بالنسبة للذهب ، «يجب الدفاع جيدًا عن 1780 دولارًا أمريكيًا على الجانب السفلي ، وعلى الجانب الصعودي ، نحتاج إلى رؤية إغلاق مستدام فوق 1،830-1،850 دولارًا أمريكيًا لاستئناف الزخم الصعودي» ، كما أبقى المستثمرون علامات تبويب على حالات كوفيد-19 المتزايدة في أجزاء من أوروبا مما أدى إلى فرض قيود.

وقال إينيس من SPI: «قد يتسبب ظهور فيروس كوفيد في أوروبا في تراجع البنوك المركزية عن توقعات رفع أسعار الفائدة ، ولا تزال هناك حاجة إلى الذهب في هذا النوع من البيئة» ، مضيفًا أن التكوين النهائي للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة مع وجود ثلاثة ترشيحات معلقة قد تؤثر أيضًا على مسار الذهب.

وتراجعت الفضة الفورية 0.5 بالمئة إلى 24.04 دولار للأوقية. وهبط البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1010.34 دولار ، بينما ارتفع البلاديوم 1.4 بالمئة إلى 1980.69 دولار.

وقال باروت «بما أن الفضة تتبع مسار الذهب على نطاق واسع ، فإننا بحاجة إلى رؤية زخم صعودي مستدام للذهب حتى ترتفع الفضة وربما تتفوق على الذهب في الأداء».