وزير الصحة الأسبق: 45% ارتفاعا بمعدل انتشار الاضطرابات العضلية الهيكلية على مستوى العالم

قال د. عادل عدوي أستاذ جراحة العظام بجامعة بنها ووزير الصحة الأسبق أن: “معدل انتشار أمراض الاضطرابات العضلية الهيكلية قد ارتفع بنحو 45% على مستوى العالم، مقارنة بمعدلات عام 1990.

وأوضح خلال المؤتمر الذي نظمته شركة ساندوز مصر  بالتعاون مع جمعية جراحة العظام المصرية،  للإعلان عن عقارها الجديد لعلاج أعراض التهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي.

وأضاف أن تلك الاضطرابات تعد  حاليًا ثاني المسببات الرئيسية للإعاقة الحركية وتمثل وحدها 21% من إجمالي سنوات الإعاقة الحركية على مستوى العالم.

وأوضح عدوي أنه  قد أصيب بالتهابات المفاصل الحادة والمزمنة بصورة عامة حوالي 303 مليون شخص حول العالم طبقًا لتقديرات عام 2017، هذا وتعتبر التهابات وخشونة المفاصل من أكثر الأمراض التي تصيب الجهاز الحركي بصفة عامة.

وذكر أنه يأتي ضمن قائمة أكثر 10 أمراض غير معدية انتشارًا طبقًا للمؤشر العالمي لسنوات الإعاقة الحركية (وهو عبارة عن عدد سنوات العمر الضائعة مضافًا إليها عدد سنوات الإعاقة)، بينما يصيب التهاب مفصل الركبة تحديدا حوالي 83% من إجمالي الإصابات بالتهابات المفاصل بصورة عامة “.

ومن جانبه قال د.  جمال حسني أستاذ جراحة العظام بجامعة بنها ورئيس جمعية جراحة العظام المصرية،  إنه يمكن تقسيم نمط علاج التهاب المفاصل إلى فئتين: العلاج غير الدوائي والعلاج الدوائي.

ونوه بأن  جهود العلاج غير الدوائي لهذا المرض تتركز  على التثقيف والتوعية الصحية، والإدارة الذاتية للحالة، والاستشارات الغذائية وتشجيع المريض على فقدان الوزن من خلال وضع أهداف واقعية يمكنه تحقيقها، مع تحفيزه المستمر وإعادة تقييم الوزن بصفة منتظمة، إلى جانب تشجيعه على ممارسة التمارين الرياضية مع توضيح كيفية تقوية العضلات المحيطة بالمفصل المصاب، وممارسة تمارين الأيروبيكس لزيادة اللياقة البدنية بشكل عام.

وأوضح  حسني أنه دورٌ رئيسي ومحوري تمارسه جمعية جراحة العظام المصرية، يمكنها من خلاله دعم مرضى التهاب المفاصل عن طريق التوعية الطبية المستمرة وتقديم الاستشارات والإرشادات لتحسين الصحة والسلامة العامة ونمط الحياة بشكل عام استكمالاً للنظام العلاجي الدوائي”.

وأشار د. أشرف النحال أستاذ جراحة العظام بجامعة القاهرة:،  إلى أن  الأهداف العلاجية لمرضى الآلام المزمنة تتمثل  بشكل أساسي في القضاء على معاناتهم من الألم وزيادة أو استعادة الحركة الطبيعية للمفصل وتحسين الصحة العامة ومهارات التأقلم.

و أكد 54% من المرضى في تلك الحالة من أنهم يعانون من آلام مستمرة بدرجة متوسطة لحادة، وهو ما يعني أن العقاقير الموصوفة لهم حاليًا لتخفيف آلام التهاب مفصل الركبة لا تلبي بالكامل الاحتياجات الفعلية لغالبية المرضى1″.

ومن جانبه قال بيتر عفت-مدير القطاع الطبي في ساندوز مصر أن الاضطرابات العضلية الهيكلية هي مجموعة من الأمراض التي في الغالب تتقدم بمرور الزمن و يصاحبها آلام وإعاقة حركية ملحوظة، وهو ما يؤثر على المرضى و على جودة حياتهم اليومية، هذا بالاضافه الي العبء الهائل الذي تضعه هذه الأمراض على المجتمع بشكل عام،  مضيفا أن الشركة تسعى إلى  طرح علاجات جديدة تعزز من جودة حياة المرضى وتساعدهم على الشعور بالتحسن.

وأضاف سامح الباجوري- رئيس مجلس إدارة شركة ساندوز مصر و ليبيا، إن شركته تعد من كبرى شركات الأدوية العالمية من حيث إنتاج وتسويق الأدوية  والمثائل الحيوية، ويتمثل هدفنا في حصول المزيد من المرضى حول العالم على الأدوية والعقاقير الهامة بأسعار معقولة.

وأوضح أن الشركة تساهم في تمكين المجتمعات من تلبية الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية، عن طريق تبني مناهج رائدة ومبتكرة، لمساعدة المرضى في جميع أنحاء العالم على تأمين احتياجاتهم من الأدوية عالية الجودة طبقًا لحالتهم الصحية وليس تبعًا لقدرتهم المالية.

وذكر الباجوري أن محفظة منتجات ساندوز العالمية تضم نحو ألف نوع من المستحضرات الدوائية تغطي كافة المجالات الطبية والعلاجية المعروفة، موضحا استهداف الشركة من طرح هذا العقار الجديد تحديدًا تحسين جودة حياة مرضى التهاب المفاصل مع تقليل الآثار الجانبية على الجهاز الهضمي عند تناول العقار لمستويات أقل.