أسعار النفط ترتفع ليوسع مكاسبه بأكثر من 2٪ بعد تمسك أوبك بلس بالتخفيضات التدريجية

ارتفعت أسعار النفط الخام بأكثر من 2٪ اليوم الجمعة ، بعد أن رفض منتجو أوبك بلس دعوة أمريكية لضخ المزيد من النفط ، والتزموا بخطتهم لزيادة الإنتاج تدريجياً حتى مع اقتراب الطلب من مستويات ما قبل الوباء، وفقا لوكالة رويترز.

وارتفع خام برنت 1.73 دولار أو 2.2 بالمئة إلى 82.27 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:20 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1520 بتوقيت جرينتش). ارتفع خام غرب تكساس الوسيط (WTI) 2.08 دولار ، أو 2.6 ٪ عند 80.89 دولار.

اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، بما في ذلك روسيا ، المعروفين باسم أوبك بلس ، أمس الخميس على التمسك بخطتهم لزيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من ديسمبر ، على الرغم من دعوات الرئيس الأمريكي جو بايدن لزيادة الإنتاج لتهدئة ارتفاع أسعار النفط. كانت المجموعة تقيد العرض بعد أن أدى جائحة كورونا إلى تبخر الطلب.

يبلغ متوسط ​​أسعار التجزئة للبنزين في الولايات المتحدة حوالي 3.50 دولار للغالون ، مما يضغط على البيت الأبيض بعد أن حث بايدن يوم السبت منتجي الطاقة الرئيسيين في مجموعة العشرين الذين لديهم طاقة فائضة على زيادة الإنتاج.

بعد اجتماع أوبك + ، قال البيت الأبيض إن واشنطن ستدرس مجموعة كاملة من الأدوات تحت تصرفها لضمان الوصول إلى الطاقة بأسعار معقولة ، بما في ذلك إمكانية إطلاق النفط من احتياطيات النفط الاستراتيجية (SPR).

وقال رئيس أسواق النفط في ريستاد إنرجي ، بيورنار تونهوجين ، في مذكرة: «تعرف الأسواق أن الإفراج عن الاحتياطيات الاستراتيجية يمكن أن يكون له تأثير هبوطي مؤقت على الأسعار الفورية وليس حلاً دائمًا لاختلال التوازن بين العرض والطلب».

وأضاف تونهاوجين «لحسن الحظ بالنسبة للمستهلكين ، فإن العجز الحالي في إجمالي سوق النفط ، الذي يبدو أنه سيستمر حتى ديسمبر ، لن يستمر طويلا».

لامست أسعار النفط مؤخرًا أعلى مستوياتها في سبع سنوات، لكنها تراجعت هذا الأسبوع بعد زيادة المخزونات الأمريكية وإشارات إلى أن ارتفاع الأسعار قد يشجع على زيادة الإنتاج في أماكن أخرى.

كان خام برنت في طريقه لانخفاض أسبوعي بنحو 2.5٪ ، وهو الأسبوع الثاني على التوالي الذي ينخفض ​​فيه العقد ، بينما يتجه خام غرب تكساس الوسيط هذا الأسبوع نحو انخفاض بأكثر من 3٪.