مؤشر مديري المشتريات للسعودية ينخفض إلى 57.7 فى أكتوبر

انخفض مؤشر مديري المشتريات في المملكة العربية السعودية المعدل موسمياً التابع لمجموعة IHS Markit إلى 57.7 في أكتوبر من 58.6 في سبتمبر لكنه ظل أعلى بكثير من 50.0 الذي يفصل النمو عن الانكماش، وفقا لوكالة رويترز.

كما كان أعلى من متوسط ​​السلسلة البالغ 56.9 ، وباستثناء قراءة سبتمبر كانت أسرع وتيرة نمو منذ نوفمبر 2019. وارتفع المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 62.1 في أكتوبر من 61.2 في نوفمبر.

أظهر مؤشر مديرى المشتريات، أن القطاع الخاص غير النفطي في المملكة العربية السعودية حقق نموًا متتاليًا للشهر الرابع عشر في أكتوبر ، حيث توسع الإنتاج بأسرع معدل منذ ديسمبر 2017 ، مما يشير إلى استمرار تعزيز القطاع.

أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر أكتوبر أن القطاع غير النفطي يتعافى بوتيرة سريعة، وقال ديفيد أوين ، الاقتصادي في مجمع المسح IHS Markit ، «كان نمو الإنتاج هو الأقوى الذي شوهد منذ ما يقرب من أربع سنوات ، مدفوعًا بارتفاع ملحوظ في طلب العملاء حيث استمر رفع قيود كورونا في تعزيز النشاط الاقتصادي».

تابع: «نمو الطلبات الجديدة انخفض من أعلى مستوى في سبتمبر لكنه ظل قوياً ، لا سيما بالمقارنة مع تلك التي شوهدت منذ بداية الوباء.»

استمرت الشركات الخاصة غير النفطية في المملكة العربية السعودية في الحصول على نظرة مستقبلية إيجابية للأعمال المستقبلية ، مع تعليق الآمال على توقعات بمزيد من التحسن في الطلب. كانت المعنويات ثاني أعلى مستوى خلال العام ولكنها أضعف قليلاً مما كانت عليه في سبتمبر وما زالت أقل من متوسط ​​السلسلة منذ أبريل 2012.

وأضاف أوين: «ارتفع معدل تضخم تكلفة الشراء خلال شهر أكتوبر ، مما يعطي مزيدًا من الدلائل على أن ارتفاع أسعار السلع يتغذى على الميزانيات العمومية للشركات». مشيرا إلى انه «مع تزايد الثقة تجاه آفاق المبيعات ، تمكنت الشركات من نقل التكاليف إلى العملاء مع أسرع ارتفاع في أسعار الإنتاج منذ أغسطس 2020».

أفادت الغالبية العظمى من المشاركين في الاستطلاع بعدم وجود تغيير في قوتهم العاملة ، مما يشير إلى نمو هامشي فقط في المؤشر الفرعي للتوظيف الذي كان أبطأ مما كان عليه في سبتمبر ، على الرغم من التوسع في التوظيف للشهر السابع على التوالي.