الرئيس التنفيذي لبنك باركليز يستقيل على خلفية التحقيقات حول علاقته بجيفري إبستين

استقال الرئيس التنفيذي لبنك باركليز ، جيس ستالي ، بعد تحقيق أجرته السلطات المالية فى بريطانيا حول علاقاته مع الملياردير الأمريكى جيفري إبستين، وفقا لوكالة فوربس.

أعلن بنك باركليز عن الإستقالة اليوم الإثنين، بعد أن فحص المنظمون تفاصيل علاقة ستالي بالملياردير المتوفى والمُدان بارتكاب جرائم جنسية.

وجاء إعلان البنك عن استقالة ستالي كرئيس تنفيذي – وهو المنصب الذي شغله منذ عام 2015 – بعد إطلاعه على النتائج المبكرة من تحقيق أجرته هيئة السلوك المالي (FCA) وهيئة التنظيم التحوطية (PRU) مساء الجمعة الماضية.

وقال البنك إن المنظمين ، الذين كانوا يحققون في ما قاله ستالي لباركليز والمنظمين بشأن علاقته بإبستين ، لم يقدموا أي نتائج تفيد بأن ستالي «رأى أو كان على علم» بأي من جرائم إبستين المزعومة.

وأضاف البنك أن هذا كان «السؤال المركزي الذي يقوم عليه بنك باركليز» لدعم ستالي بعد اعتقال إبستين في عام 2019. مؤكدا أن البنك «خاب أمله» من النتيجة ، مضيفًا أن ستالي ينوي الطعن في النتائج.

ويشار إلى أنه يحق لستالى تلقي إشعار مدته 12 شهرًا من باركليز بموجب عقده وسيتلقى أجرًا (2.4 مليون جنيه إسترليني ، حوالي 3.3 مليون دولار) ، وبدل تقاعد (120 ألف جنيه إسترليني ، حوالي 164 ألف دولار) ومزايا أخرى للعام.

وقال البنك إن سي إس فينكاتاكريشنان ، المعروف باسم فينكات ، سيتولى منصب الرئيس التنفيذي والمدير ، رهنا بموافقة الجهات التنظيمية.

جدير بالذكر، أن المنظمون بدأوا التحقيق في علاقات ستالي بإبستين في فبراير 2020 بعد العثور على رسائل بريد إلكتروني بين الرجلين – يعود تاريخها إلى فترة ستالي كمسؤول تنفيذي في جي بي مورجان ، حيث كان إبستين عميلًا – يقال إنه اقترحت وجود علاقة أوثق مما أشار إليه الرئيس التنفيذي لبنك باركليز المستقيل.

أخبر ستالي بنك باركليز ، الذي أخبر المنظمين في وقت لاحق ، أن علاقته مع إبستين كانت قائمة على أساس عملى واحترافى تمامًا.

توفي إبستين ، المدان بارتكاب جرائم جنسية بتهمة التحريض على الدعارة من قاصر ، منتحرًا في أحد سجون نيويورك في عام 2019. وكان إبستين ينتظر المحاكمة بتهمة الاتجار بالجنس.

وقال باركليز إن التحقيق لم يكتمل وقال ستالي إنه يعتزم الطعن في نتائجه. وقال البنك «ليس من المناسب … تقديم مزيد من التعليقات على الاستنتاجات الأولية».