وزير التموين يكشف عن أسباب ارتفاع أسعار السلع والموجة التضخمية العالمية

أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أن هناك ظروف عالمية تؤثر على كافة دول العالم خاصة بعد جائحة كورونا والتغيرات المناخية وارتفاع أسعار الطاقة .

وقال المصيلحي خلال مداخله هاتفيه مع الإعلامي أحمد موسي في برنامج على مسؤوليتي على فضائية صدي البلد ان ذلك ادي الي قلة الطلب على كافة المنتجات الأساسية خاصة البترول و الغاز وكذلك الغذائية المختلفة و السلع الأساسية.

و أضاف المصيلحي ان ذلك استمر لمدة عامين و ليس عام واحد فقط ، وبالتالي كان هناك معدل استهلاك معين ادي الي نقطتين مهمين جدا ، وهي قلة الاستثمارات في الاستكشافات و قلة الاستثمارات في محطات التخزين للبترول ، والنقطة الثانية هي الدخول بعد جائحة كورونا برصيد اول المدة أقل مما دائما كان موجود .

و اوضح ان ذلك بسبب ضعف الإنتاج و من بداية العام الماضي كان قد ظهر لقاح كورونا و بدء تطعيم المواطنين في دول العالم مع عودة عجلة الاقتصاد في التحرك بعد ركود سنة ونصف وبأرصدة أقل مما كان متوقع قبل جائحة كورونا .

و أشار إلي أن ذلك بدأ في ظهور المعادلة المخيفة وهي زيادة الطلب على المعروض، و من بداية فبراير الماضي ارتفع سعر البترول وبالذات في الربع الثالث من يوليو حتي البوم وصل من 60 دولار الي 85 دولار للبرميل ، و كذلك الغاز ارتفع.

و قال المصيلحي أنه عند زيادة سعر البترول تجد أن السكر و المنتجات التي من الممكن أن تتحول إلي إيثانول وبالذات مع دولة البرازيل والتي تعد من أكبر الدول المنتجة للسكر تقوم بتحويله الي إيثانول مما يعمل على وجود معروض أقل من سلعة السكر .

واضاف المصيلحي أن سعر القمح عالمياً كنا حاسبينه على 250 دولار للطن واليوم وصل إلي 330 دولار ، والزيت ارتفع من 916 دولار للطن الي 1430 دولار للطن .