قال د. محمد خميس رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، إن مشروعات القومية للطاقة ساعدت نسبة كبيرة من المستثمرين على التوسع وإضافة خطوط إنتاج جديدة وخلق مزيد من فرص العمل.
وأوضح أهمية الطاقة للقطاع الصناعي، مشيرا بأن هناك صناعات تمثل الطاقة فيها 30% من تكلفة الإنتاج مثل صناعات الزجاج والأسمنت والأسمدة والألومنيوم والسيراميك.
وذكر خميس أن مصر شهدت تحولًا من عجز شديد فى إنتاج الكهرباء فى وقت قياسي يمثل إنجازاً غير مسبوق، منوها بأن الطاقة الإنتاجية لإنتاج الكهرباء فى مصر ارتفعت بمقدار 5 أضعاف فى أقل من 5 سنوات من 12 ألف ميجا وات قبل عام 2018 إلى 60 ألف ميجا وات فى عام 2021.
وأضاف أن هناك اهتمامً أيضًا بتنوع مصادر الطاقة المختلفة وإضافة قدرات جديد من مصادر متجددة ومحطات ذات كفاءة عالية فى استهلاك وترشيد الوقود، منوها بأن السد العالي كان يساهم بقيمة 16% من حجم إنتاج مصر من الكهرباء والان انخفض إلى 3% فقط مع التنوع الكبير فى حلول الطاقة المختلفة.
وطالب خميس كافة المستثمرين بضرورة استحداث وظيفة “مدير الطاقة” بالمصانع لمتابعة الاستهلاك فى المصانع ورصد الفاقد وإيجاد إيجاد حلول جديدة لتوفير الطاقة وتحسين كفاءة استهلاك مواتير الكهرباء، منوها بأن القاعدة العلمية تشير بأن المواتير تستهدف كهرباء بما يعادل 7000% من سعره الابتدائي بما يتطلب متابعة كفاءتها باستمرار.
وأشاد رئيس جمعية مستثمري السادس من أكتوبر بأداء وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمد شاكر لهذا الملف بمختلف مراحله التي تبدأ من العميلة الإنتاجية للكهرباء بمختلف أنواعها وإضافة قدرات كبيرة من المصادر المتجددة والمستدامة مروراً بمرحلة نقل الكهرباء وتجديد الشبكة القومية وحتى مرحلة التوزيع للمستهلكين.