مايكروسوفت تصبح أكبر شركة مدرجة في العالم بعد تراجع أبل

دفع الانخفاض في أسهم شركة أبل اليوم الجمعة شركة مايكروسوفت إلى مكانة أكبر شركة مدرجة في العالم من حيث القيمة السوقية، وفقا لوكالة بلومبرج.

تراجعت شركة آبل بنسبة 3.9٪ إلى 146.65 دولارًا أمريكيًا بعد الإبلاغ عن إيرادات الربع الأخير التي جاءت أقل من متوسط ​​تقديرات المحللين ، مما أعطى صانع أيفون قيمة سوقية قدرها 2.41 تريليون دولار.

ارتفعت مايكروسوفت بما يصل إلى 1.1٪ لتصل إلى قيمة سوقية قدرها 2.46 تريليون دولار ، متجاوزة شركة أبل بعد الإعلان عن نتائج تجاوزت التقديرات للربع الحادي عشر على التوالي في وقت سابق من هذا الأسبوع.

قال مايكل ماتوسك ، كبير المتداولين في يو إس جلوبال إنفستورز ، في مقابلة عبر الهاتف: «إذا كنت تبحث عن الأمان في مجال التكنولوجيا ، فربما تبدو مايكروسوفت  بمثابة رهان أكثر أمانًا بالنسبة لي من أبل». “إذا كان هناك تراجع في الاقتصاد ، أتوقع أن تقف مايكروسوفت بشكل أفضل ، لأن منتجاتها متنوعة عبر المزيد من الأعمال»

كانت آخر مرة تخلت فيها شركةمايكروسوفت عن شركة أبل في النصف الأول من عام 2020 حيث تدفق المستثمرون على أسهم النمو وسط وباء كورونا. مايكروسوفت في طريقها لتحقيق أفضل مكاسب أسبوعية منذ يناير.

في يونيو ، احتلت Microsoft مكانتها في كتب التاريخ باعتبارها ثاني شركة عامة أمريكية تصل إلى 2 تريليون دولار من القيمة السوقية ، مدعومة بالرهانات على أن هيمنتها في الحوسبة السحابية وبرامج المؤسسات سوف تتوسع أكثر في عالم ما بعد فيروس كورونا. لقد تفوقت أسهمها في الأداء على أبل وأمازون. هذا العام بسبب توقعات النمو طويل الأجل لكل من الأرباح والإيرادات ، والتوسع في مجالات مثل التعلم الآلي والحوسبة السحابية. ارتفعت مايكروسوفت بأكثر من 45٪ ، بينما ارتفعت آبل بنحو 11٪ وأمازون بأكثر من 1٪.

أسهمها ليست رخيصة ، حيث يتم تداولها بعلاوة قدرها 20٪ على مؤشر ناسداك 100 ذو التقنية العالية. لكن التقييمات العالية لم تمنع المستثمرين من زيادة مراكزهم في أسهم التكنولوجيا هذا العام. يتماشى مؤشر ناسداك 100 مع مؤشر S&P 500 مع ارتفاع أكثر من 22 ٪ لكل منهما ومؤشر ناسداك المركب مرتفعًا حوالي 20 ٪.