بعد جمعها 2.3 مليار دولار.. اكتتاب فولفو ينضم لقائمة أكبر الطروحات في أوروبا خلال 2021

احرزت شركة فولفو مكاسب في أول تداول لها في ستوكهولم، بعد أن جمعت 20 مليار كرون (2.3 مليار دولار) في اكتتاب عام أولي ،حيث اقتنع المستثمرون بالتحول الناجح للشركة ووعدها بمستقبل السيارات الكهربائية، وفقا لوكالة بلومبرج.

وقفزت الأسهم بنسبة تصل إلى 22٪ في ستوكهولم وتم تداولها بسعر 63 كرونة اعتبارًا من الساعة 12:45 ظهرًا ، فوق سعر الإدراج البالغ 53 كرونة. وطبقا لبيان الشركة فقد قدر الاكتتاب العام شركة صناعة السيارات المملوكة لمجموعة تشجيانغ جيلي الصينية بـ 158 مليار كرون.

يأتي الظهور الأول الناجح في أعقاب تحرك شركة فولفو للسيارات لخفض حجم عرضها بمقدار الخمس وتسعيره في أسفل النطاق الأولي بعد أن امتنع المستثمرون عن احتمالية احتفاظ جيلي بالجزء الأكبر من حقوق التصويت. وافقت الشركة الصينية في النهاية على تخفيف قبضتها على صانع السيارات.

حتى في الحجم الصغير ، يُصنف الاكتتاب العام لشركة سيارات فولفو ضمن أفضل الصفقات في أوروبا هذا العام وهو مقياس مهم لرغبة المستثمرين في الانتقال إلى السيارات الكهربائية. إنها أيضًا أكبر عملية بيع في السويد منذ طرح شركة الاتصالات Telia Co AB للاكتتاب العام في عام 2000.

قال ليف إريكسرود ، رئيس قسم الأسهم في الصندوق النرويجي Alfred Berg Kapitalforvaltning AS: «أخذت شركة سيارات فولفو ردود الفعل من عملية ما قبل الاكتتاب العام وتأكدت من وضع الصفقة على مستوى يجده السوق جذابًا».

ومع ذلك ، فإن شركة سيارات فولفو تبدو باهظة الثمن بعض الشيء مقارنة بنظرائها الألمان مثل شركة بي إم دبليو وشركة دايملر و مجموعة فولكس فاجن ، ومع توقع أن تصبح جميع شركات صناعة السيارات «كهربائية في وقت قصير» ، فقد لا تكون الشركة «متقدّمة كثيرًا بشكل خاص» ، على حد قوله.

تخطط شركة سيارات فولفو لبيع السيارات الكهربائية بالكامل فقط بحلول نهاية هذا العقد وبناء مصنع للبطاريات في أوروبا. تريد الشركة استخدام عائدات الاكتتاب العام لزيادة القدرة على صناعة السيارات ومضاعفة المبيعات السنوية تقريبًا لتصل إلى 1.2 مليون سيارة بحلول عام 2025.

تحت ملكية جيلي ، تمكنت فولفو من تحقيق تحول ناجح بعد فترة طويلة تحت سقف شركة فورد موتور ، وقد نجحت الشركة بشكل خاص مع تشكيلتها من سيارات الدفع الرباعي مثل XC90 و XC60 الأصغر التي تجمع بين التصميم الاسكندنافي النظيف مع سمعة الموثوقية والموثوقية سلامة.

يتناقض تجديد فولفو مع تراجع وانهيار ساب ، ماركة السيارات السويدية التي تعثرت تحت قيادة شركة جنرال موتورز وانهارت في النهاية.