فيزا تعلن أرتفاع أرباحها بنسبة 68% فى الربع الثالث متجاوزة التوقعات

تجاوزت أرباح شركة فيزا الفصلية توقعات وول ستريت ، حيث أدى التعافي في السفر وتحسن الصورة الاقتصادية العالمية إلى نمو الحجم في أكبر معالج دفع في العالم، وفقا لوكالة رويترز.

لكن فيزا قالت إن السفر عبر الحدود لا يزال أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء ، مع بقاء مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ مغلقة.

حلق صافي دخل الشركة بنسبة 68% إلى 3.6 مليار دولار خلال ربع السنة الأخير، بواقع 1.65 دولاراً لكل سهم، وهو معدل أعلى من متوسط تقديرات المحللين الذي بلغ 1.54 دولاراً للسهم وفق بيانات جمعتها بلومبرج.

وقال المدير المالي فاسانت برابهو للمحللين في مكالمة هاتفية: «كانت أعمالنا على مسار الانتعاش خلال الثلاثة إلى أربعة أرباع الماضية. ومع ذلك ، فإننا لم نعد إلى طبيعتنا بعد على الصعيد العالمي». مضيفا: «يعتبر توقيت إعادة الافتتاح في البلدان الرئيسية عبر آسيا ، على الصعيدين المحلي والسفر عبر الحدود ، متغيرًا رئيسيًا».

ومع ذلك ، في مؤشر على المرونة ، تفوق نشاط الخصم والتجارة الإلكترونية في هذا الربع على الرغم من انتعاش التسوق داخل المتجر وتعافي أحجام بطاقات الائتمان.

ارتفع صافي دخل فيزا إلى 1.65 دولار لكل سهم من الفئة أ للربع الرابع المنتهي في 30 سبتمبر ، متجاوزًا تقديرات المحللين البالغة 1.54 دولار للسهم ، وفقًا لبيانات رفينيتيف.

في الولايات المتحدة ، أدت إعادة فتح الاقتصادات إلى زيادة الطلب على السفر والتسوق من المستهلكين العالقين في منازلهم لأكثر من 18 شهرًا. وقالت فيزا إن السفر من الولايات المتحدة إلى المكسيك ظل قويا.

توقعت الشركة نمو صافي الإيرادات المالية للربع الأول من العام 2022 ، في حين ارتفع إجمالي الحجم عبر الحدود في الربع المعلن عنه بنسبة 38٪ على أساس الدولار الثابت مقارنة بالعام السابق.

بالحديث عن افتراضاتها لأغراض التخطيط الداخلي ، قالت الشركة إنها تفترض أن التعافي في السفر عبر الحدود سيستمر خلال السنة المالية 2022 ويصل إلى مستويات 2019 في صيف 2023.

ارتفع إجمالي حجم المدفوعات بنسبة 17٪ على أساس الدولار الثابت عن العام السابق ، في حين ارتفع عدد المعاملات التي تمت معالجتها بواسطة فيزا بنسبة 21٪ إلى 45.3 مليار.

كما تجاوزت أرباح أمريكان إكسبريس التقديرات الأسبوع الماضي ، حيث أدى الاستخدام المرتفع لبطاقاتها إلى انتعاش قوي في الإنفاق العام.