«سَفِلز العالمية»: الفن والثقافة جزء لا يتجزأ من المشهد العقاري للقاهرة

انطلق تحت سفح هضبة «أهرامات الجيزة»، معرض “الأبد هو الآن Forever is Now”، أضخم معرض دولي للفن المعاصر وهو الأول من نوعه منذ 4500 سنة الذي تنظمه مؤسسة آرت دي إيجيبت، تحت رعاية كل من وزارة الآثار والسياحة، ووزارة الخارجية ومنظمة اليونسكو، وكذلك شركة سَفِلز العالمية الرائدة في مجال الاستشارات العقارية.

يجمع المعرض بعضًا من أهم الخبراء وأكبر المؤسسات الرائدة من حول العالم، الذين يتمتعون بخبرات كبيرة ومعرفة استثنائية بعلم المصريات والتاريخ الأثري لهضبة الجيزة والتاريخ القديم للأهرامات. كما يشارك عدد من أبرز وأشهر الفنانين المعاصرين على مستوى العالم من بينهم الفنان الروسي ألكسندر بونوماريف، والفنانة الأمريكية جيزيلا كولون، والفنان البرازيلي هواو تريفيسان، والفنان الفرنسي جي آر؛ والفنان الإيطالي الأمريكي لورينزو كوين، والفنان المصري معتز نصر، والفنانة المصرية المقيمة في لوس أنجلوس شيرين جرجس، بالاضافة إلى الفنانين البريطانيين شوستر+موسلي، وستيفن كوكس را، والفنان السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد.

وقال كاتسبي لانجر باجيت، رئيس شركة سَفِلز مصر: “إن تأثير الفن على القطاع العقاري ليس مجرد تأثير تجريبي فحسب، بل له أيضاً عائد اقتصادي ملموس، فالفن والثقافة عنصران أساسيان في النسيج العقاري لأي مدينة، خاصة عندما تكون المدينة بتاريخ وسحر القاهرة التي ألهمت آثارها خيال المسافرين والكُتاب لألف عام.”

وأضاف: “لا تزال مصر القديمة وحضارتها حديث الناس حول العالم حتى يومنا هذا، وأكبر دليل على ذلك، هو الاهتمام العالمي الذي حظيت به مؤخرًا عملية نقل 22 مومياء لـ 18 ملكًا و4 ملكات من المتحف المصري العريق بالتحرير إلى مثواهم الجديد في متحف الحضارة. حيث كانت مسيرتهم يومها حديث العالم، لذا فإن اقتحام الفن لمجالات غير متوقعة قادر على تغيير التصورات العامة التقليدية لدى الناس وجعلهم أكثر تقديرًا للأفق المديني وثراءه. تفخر شركة سفلز دائمًا برعايتها للفنون وترى أن الربط بين الفن والمشهد العقاري يصنع مزيجًا رائعًا خاصةً عندما يتعلق الأمر بمصر القديمة وحضارتها المبهرة”.

من جانبها، قالت نادين عبد الغفار، مؤسسة آرت دي إيجيبت: “الثقافة المصرية منحة للإنسانية، والهدف من هذا المعرض هو عرض كنوزها للعالم جنبًا إلى جنب مع فنوننا المعاصرة. لطالما أثرت الحضارة المصرية القديمة على الفنانين من كافة أنحاء العالم، وهذا المعرض هو نفحة أمل للبشرية وتكريم بسيط للحضارة التي صمدت أمام الزمن”. تتابع نادين: “يسعدني أن تنضم سَفِلز إلينا في هذا الحدث وهذه الرؤية وأن تشاركنا فيما نأمل أن يكون لقاءً لا يُنسى يجمع بين الفن والتاريخ والتراث”.

وأضافت شيرين بدر الدين، رئيسة العمليات في سَفِلز: “يمثل هذا المعرض تجاور الفن المعاصر من كافة أنحاء العالم مع أقدم وآخر ما تبقى من عجائب الدنيا السبع القديمة. نحن في سَفِلز حريصون دائمًا على دعم المبادرات التي تُحضر العالم إلى مصر وتنقل مصر إلى العالم”.

تسعى سَفِلز دائمّا لدعم المجتمع من خلال المساهمة في النشاطات الفنية ومشروعات المسؤولية الاجتماعية والصحة البيئية، من خلال مشاركتها مع مؤسسة “آرت دي إيجيبت” التي تهدف إلى الترويج للفن المصري وإبراز المواقع التراثية المصرية والحفاظ عليها. لذلك كانت حريصة على المشاركة في المعارض السنوية التي تقيمها آرت دي إيجيبت عن الفن المصري المعاصر في مواقع تاريخية من أجل ربط الماضي العريق بالحاضر الإبداعي.