نجيب ساويرس: أستهدف التوسع في تعدين الذهب في مصر والعملات المشفرة تحمل مخاطر مرتفعة

أكد المهندس نجيب ساويرس الرئيس التنفيذي لـ”أوراسكوم” للاستثمارات، أنه يسعى في الوقت الراهن لتعدين الذهب في مصر، وذلك بعد فوز شركته ألتوس” التابعة لـ”لامانشا” بخمسة مواقع للتنقيب عن المعدن الأصفر.

وأضاف في تصريحات لمحطة الشرق، أن التغيير الذي طرأ على القانون المنظم للنشاط يحفز على الاستثمار به.

و”ساويرس” هو مؤسس شركة “لامانشا” التي تعد واحدة من أكبر 10 لاعبين في قطاع تعدين الذهب عالميًا في الوقت الراهن.

وأشار ساويرس إلى أن شركته تركز على الاستثمار في إفريقيا رغم المصاعب، مؤكدًا أن الاستثمارات هناك تحقق عوائد مرتفعة للغاية على المدى الطويل بشكل خاص مع انخفاض المنافسة.

وشدد “ساويرس” على أن الاستثمار في العملات المشفرة والبيتكوين ينطوي على مخاطر مرتفعة وأن هذه الأصول غير منظمة ومعرضة للاختراق.

وتعتبر شركة لامانشا المساهم الأساسي في شركة إنديفور للتعدين، التي تعد من أكبر 15 شركة متعددة الأصول لإنتاج للذهب في العالم.

وتتركز أعمال شركة إنديفور في منطقة غرب أفريقيا، حيث تمتلك منجمي “إيتي” و”أجباوو” في ساحل العاج، وأربع مناجم (“هوندي” و”مانا” و”كارما” و”بونجو” في بوركينا فاسو، بالإضافة لأربعة مشاريع مستقبلية ممكنة “فيتيكرو” و”كالانا” و”بانتو” و”نابانجا” وسجل حافل في الأصول الإستكشافاية في حزام بيريميان جرينستون الذي يمتد عبر بوركينا فاسو وساحل العاج ومالي وغينيا.

وبحسب تصريحات سابقة للمهندس نجيب ساويرس، فإنه يُصنف ضمن أكبر 10 مستثمرين بقطاع المناجم والذهب بالسوق الإفريقية، ويسعى ليصبح أكبر مستثمر في الذهب بالسوق المصري، ومستعد للحصول على امتيازات جديدة للتنقيب عن الذهب في مصر.

وقال الملياردير نجيب ساويرس في تصريحات سابقة ، أن الذهب استثمار جيد في وقت يشعر فيه العالم بالقلق من التضخم، مشيرا إلى أنه غالبًا ما يتم الترويج للمعدن الأصفر الثمين على أنه تحوط ضد ارتفاع الأسعار وأصل آمن يجب أن يشكل حوالي 5٪ إلى 10٪ من محفظة المستثمر.

وأوصى، بتخصيص المزيد من الاستثمارات للذهب، مؤكدا أن النسبة يجب أن ترتفع إلى 20% أو 30% من محفظة المستثمر.

وأشار نجيب ساويرس إلى أن استثماراته فى الذهب تصل إلى 50% قائلا: «إنه شيء أساسي».

ولفت إلى أنه أنشأ صندوقًا لتعدين الذهب بقيمة 1.4 مليار دولار ، والذي تم إطلاقه الريع الثالث من العام الجاري، وقال إن هذه الخطوة كانت «ذات دوافع شخصية» لأن جزءًا كبيرًا من صافي ثروته ذهب.