موانئ دبي العالمية لا تتوقع نهاية سريعة لاختناقات الشحن العالمية

قال رئيس موانئ دبي العالمية اليوم الجمعة، إنه لا يرى نهاية مبكرة للاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية التي أدت إلى تأخيرات في الموانئ والمراكز اللوجستية في جميع أنحاء العالم، وفقا لوكالة رويترز.

كما أدت الاضطرابات الناتجة عن عمليات الإغلاق الوبائي والانتعاش السريع غير المتوقع في الطلب ، إلى نقص حاويات الشحن وارتفاع أسعار الشحن بشكل كبير.

وقال سلطان أحمد بن سليم من موانئ دبي العالمية لرويترز في يوم افتتاح معرض إكسبو في دبي الذي تأخر عام بسبب الوباء «لا أعتقد حقًا أنه سيتم حلها هذا العام». مضيفا إنه لا يستطيع التنبؤ بموعد انتهاء الاضطرابات لكنه يأمل في تحقيق انفراجة في وقت ما من العام المقبل.

وقال بن سليم «لا أرى أن الأمر سينتهي قريبا لكن … أعتقد أنه بمجرد تلقيح معظم الناس سينتهي الأمر.» تفاقمت اضطرابات سلسلة التوريد مع انتظار السفن لأيام لدخول بعض الموانئ مثل جنوب كاليفورنيا حيث انتظر عدد قياسي من السفن قبالة الساحل.»

وقال بن سليم إن موانئ دبي العالمية تتعامل مع تأخيرات لكن موانئها لديها سعة كافية ولا تعاني من أزمات. موضحا: «جميع موانئنا لديها طاقة استيعابية كافية … ليس لدينا مشكلة» ، مضيفا أن موانئ دبي العالمية لا تزيد الأسعار على الرغم من الطلب القوي على النقل البحري.

شهدت موانئ دبي العالمية المملوكة للدولة ، وهي واحدة من أكبر مشغلي الموانئ في العالم مع أكثر من 90 محطة عبر القارات الست ، زيادة في أحجام حاويات الشحن بنسبة 17.6٪ في الربع الثاني. كما قال بن سليم إن الشركة رأت فرصًا استثمارية في إفريقيا وأمريكا اللاتينية ، وهما سوقان قال إنهما يحققان أداءً جيدًا.