اخبار عربية و عالمية الصين تطالب البنوك بدعم الحكومات المحلية لتحقيق الاستقرار في سوق العقارات بواسطة فاطمة إبراهيم 30 سبتمبر 2021 | 3:05 م كتب فاطمة إبراهيم 30 سبتمبر 2021 | 3:05 م البنك المركزي الصينى النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 9 حثت الصين البنوك والمؤسسات المالية على مساعدة الحكومات المحلية على تحقيق الاستقرار في سوق الإسكان المتدهور، وتيسير الرهون العقارية لبعض مشتري المساكن ، وهي إشارة أخرى إلى أن السلطات قلقة بشأن تداعيات أزمة الديون في مجموعة تشاينا إيفرجراند، وفقا لوكالة بلومبرج. في اجتماع ترأسه محافظ البنك المركزي يي جانج ، طلبت السلطات من البنوك والمؤسسات المالية التعاون مع الحكومات «للحفاظ بشكل مشترك على التنمية المطردة والصحية لسوق العقارات وحماية الحقوق والمصالح المشروعة لمستهلكي الإسكان» ، وفقًا لبيان صادر عن بنك الشعب الصيني في وقت متأخر من أمس الأربعاء. إقرأ أيضاً وكالة الطاقة الدولية: الصين تتفوق على الاتحاد الأوروبي في اختراعات تكنولوجيا شبكات الطاقة تراجع أسعار النفط العالمي بضغط ضعف توقعات الطلب الصيني وزيرة التنمية المحلية تشارك في مؤتمر «التعاون والتنمية لمدن الصداقة الدولية» بالصين دعا الاجتماع الذي حضره مسؤولون من الجهات التنظيمية المسؤولة عن القطاع المصرفي والأوراق المالية ووزارة الإسكان ومسؤولون تنفيذيون من 24 بنكا إلى «الفهم والتنفيذ الدقيق لقواعد الإدارة الاحترازية للتمويل العقاري من أجل تحقيق الهدف المتمثل في (استقرار أسعار الأراضي والمنازل والتوقعات المستقبلية)». اقرأ أيضا:عملاق العقارات الصينى يقترب من الإفلاس بديون تتجاوز 300 مليار دولار كرر بنك الشعب الصيني ، في البيان ما تعهد به قبل يومين من ضمان «سوق عقارات صحي» وحماية حقوق مشتري المنازل في الوقت الذي يقترب فيه عملاق العقارات المتعثر إيفرجراند من الانهيار وسط تهديدات بترك 1.5 مليون مشترٍ في انتظار منازل لم يتم الانتهاء منها بعد. قال جون رونغ ييب استراتيجي السوق في أي جي آسيا: «يعزز الاجتماع مساعي السلطات الصينية للحد من مخاطر عدوى محتملة قد تتسبب فيها ايفرجراند، ولكن مع تزايد احتمال تشديد اللوائح، يشير الاجتماع الأخير لنوايا التحكم في الائتمان من أجل تحسين تدفق رأس المال للمطورين الصينيين». تشير تقديرات سيتي جروب إلى أن نحو 41% من أصول البنوك الصينية بحلول نهاية العام الماضي ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بقطاع العقارات، وبالتالي فإن أي انخفاض بالأسعار قد يؤثر بشكل غير مباشر على جودة أصول البنوك التي يبلغ إجمالي قيمة قروضها المستحقة للمطورين ومشتري المنازل نحو 50.8 تريليون يوان (7.9 تريليون دولار). صعدت أسهم معظم شركات التطوير العقاري الصينية المدرجة في أسواق المال في الصين وهونغ كونغ اليوم الخميس متجاوزة ارتفاعات المؤشرات القياسية. حيث أضاف مؤشر قطاع العقارات في بورصة شنجهاي 2.3% لرصيده، كما صعد مؤشر هانغ سينغ لقطاع العقارات بنسبة 1.5%. قال ريموند تشينغ رئيس أبحاث الصين وهونغ كونغ في «سي جي إس- سي أي إم بي سيكوريتيز» تعليقاً على الاستراتيجية التي تمت مناقشتها في الاجتماع: «أراه أمرا جيدا للمطورين بالتأكيد بالنظر إلى ما واجهوه خلال الاثني عشر شهراً الماضية من صعوبات تمويلية كبيرة». حيث هبطت أسعار أسهم العقارات «بعنف في الأشهر القليلة الماضية بسبب المخاوف المتعلقة بالسياسات وأزمة أيفرجراند». تواصل الحكومة تشديد القيود على سوق العقارات للحد من المخاطر المالية، عن طريق خفض طلب المطورين على مزادات الأراضي، الأمر الذي يؤدي إلى كبح الاستثمار والنمو الاقتصادي. قال بعض المحللين، ومن بينهم محللو شركة هواتاي سيكيوريتيز، إن الجهات التنظيمية قد تغير سياساتها إذا بدأت أسعار العقارات في التراجع، وسط خيارات محتملة بتخفيف قواعد قروض الرهن العقاري. وتوقعوا أن تضمن الجهات التنظيمية تسليم المطورين المتعثرين المنازل المباعة مسبقاً. ذكر تقرير صحفي لجريدة سيكيوريتيز تايمز الرسمية تم تناوله على حساب «وي تشات» اليوم الخميس نقلاً عن بعض المحللين، أن اجتماع بنك الشعب الصيني الأخير يشير إلى تفكير السلطات في إجراء «تعديل طفيف» على سياسة الائتمان العقاري من أجل ضمان حصول المستحقين بالفعل لقروض الإسكان. كانت هناك العديد من المؤشرات الدالة على التيسير والتي ظهرت في إصدار أوراق مالية مدعومة بالرهن العقاري ما يسمح للبنوك بتوريق قروض الإسكان وزيادة قدرتها على الإقراض. سجلت إصدارات البنوك الصينية لأوراق مالية مدعومة برهونات عقارية سكنية هذا الشهر أعلى مستوى منذ مارس، ويأتي ذلك الزخم بعد الركود الذي شهدته في الآونة الأخيرة بالتزامن مع المساعي الحكومية للحد من استخدامها في محاولة لكبح جماح أسعار العقارات. ارتفعت قيمة الإصدارات إلى 71 مليار يوان لتقترب من أعلى مستوياتها البالغة 71.5 مليار يوان المسجلة في مارس الماضي، وفقاً لبيانات «موقع تحليلات التوريق الصينية» حتى يوم الأربعاء. فيما لم تشهد السوق أية إصدارات خلال شهري يونيو ويوليو. ورغم تلك المؤشرات، كرر بنك الشعب الصيني في بيانه عدم استخدامه سوق العقارات كأداة لتحفيز نمو الاقتصاد في الأجل القصير مع الالتزام بالمبدأ الحكومي الراسخ منذ أمد طويل بأن «العقارات للسكن وليست للمضاربة». وفي إشارة إلى ضرورة الحذر بشأن التكهنات حول جولة جديدة من التسهيلات الائتمانية للقطاع العقاري، قالت صحيفة إيكونوميك ديلي الحكومية في تعليق يوم الأربعاء، إن الصين لا ينبغي أن تخفف سياساتها لمجرد أن بعض مطوري العقارات يواجهون مشاكل. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/0hzh الصينبنك الشعب الصيني قد يعجبك أيضا وكالة الطاقة الدولية: الصين تتفوق على الاتحاد الأوروبي في اختراعات تكنولوجيا شبكات الطاقة 10 ديسمبر 2024 | 2:53 م تراجع أسعار النفط العالمي بضغط ضعف توقعات الطلب الصيني 12 نوفمبر 2024 | 1:04 م وزيرة التنمية المحلية تشارك في مؤتمر «التعاون والتنمية لمدن الصداقة الدولية» بالصين 12 نوفمبر 2024 | 11:33 ص إمدادات النفط الخام السعودي للصين تتراجع لـ 36.5 مليون برميل في ديسمبر 11 نوفمبر 2024 | 2:50 م وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره الصيني بنيويورك 28 سبتمبر 2024 | 11:19 ص إمدادات النفط الخام السعودية إلى الصين ترتفع لـ 46 مليون برميل في أكتوبر 12 سبتمبر 2024 | 10:25 ص