أرباح «بيكر مكنزي» العالمية ترتفع 37%.. و 3.1 مليار جنيه إجمالي الإيرادات بنهاية يونيو 2021

أعلنت بيكر مكنزي عن إيراداتها للسنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2021 (السنة المالية 21) والتي بلغ قدرها 3.1 مليار دولار .

وارتفعت الإيرادات بنسبة 7.8٪ مقارنةً بالعام السابق، وبالإضافة إلى إدارة التكاليف بعناية، أدى ذلك إلى نمو بنسبة 36.7٪ في الأرباح على أساس سنوي.

ووفقًا لبيان المكتب الصادر اليوم، سجلت معظم المناطق نموا كبيرا – حيث ارتفعت إيرادات آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 5.8٪، وارتفعت إيرادات أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 12.7٪ وزادت إيرادات أمريكا الشمالية بنسبة 5.5٪.

بينما انخفضت إيرادات أمريكا اللاتينية بنسبة 5.6٪، ويُعزى الجزء الأكبر من الانخفاضإلى انخفاض قيمة العملة المحلية الشديد في الأرجنتين والبرازيل، لكنها كانت إيجابية على أساس العملات الثابتة.

وشهدت منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا نموا قويا في المملكة المتحدة والشرق الأوسط وبولندا والنمسا والسويد. أما في آسيا والمحيط الهادئ، كانت المراكز المالية في هونغ كونغ واليابان هي أقوى الأسواق من حيث الأداء. وكان النمو في أمريكا الشمالية مدفوعا بشكل جزئي بأداء قوي على الساحل الغربي.

وارتفعت أرباح الشركة لكل شريك للسنة المالية 21 بنسبة 41.5٪ مقارنةً مع السنة المالية 20، مما يعكس نمو الإيرادات في هذه المجموعة الواسعة من الأسواق. ومقارنةً مع السنة المالية 19 أو مرحلة ما قبل الجائحة، تعكس أرباح الشركة لكل شريك للسنة المالية 21 زيادة بنسبة 25.1٪.

من حيث التركيز على القطاعات، واصلت شركة بيكر مكنزي بناء قاعدة عملائها وخدماتها بين قطاعات الرعاية الصحية وعلوم الحياة والتكنولوجيا. أما من جهة الممارسة، لا تزال شركة بيكر مكنزي مركز نفوذ الصفقات، مع ارتفاع أنشطة الدمج والاستحواذ بنسبة 8٪، بالإضافة إلى نمو قوي بشكل خاص في الملكية الخاصة (+ 30٪). وجاء أداء ممارسات التوظيف والتعويض وحل النزاعات قويًا، بنمو بنسبة 15٪ على أساس سنوي.

وقال ميلتون تشينج، الرئيس العالمي لشركة بيكر مكنزي، أن تحقيق إيرادات قياسية بمثابة تفويض كبير بالثقة من عملاء الشركة، وشهادة على عملها الشاق ومرونة موظفيها في جميع أنحاء العالم.

تابع قائلًا: “وكان الجزء الأكبر من هذه الزيادة في النشاط مدفوعًا باعتماد استراتيجية العملاء والأسواق الشاملة المطبقة في الشركة بأكملها، من خلال النجاح في مجالات مثل قطاع التكنولوجيا والإعلام والاتصالات، وعبر ممارسة الملكية الخاصة لدينا، وهو إقرار يبعث على التحفيز بالاستثمارات التي قمنا بها ونواصل القيام بها في هذه المجالات. ومع ذلك، ورغم فخرنا بما حققناه معا في هذه السنة الأخيرة غير العادية، فإننا نعي أننا يمكننا أن نفعل المزيد.فنحن نحتاج إلى مواصلة بناء التطور – بالتركيز على كيفية تحقيق نمو مستدام وشامل – للشركة ولعملائنا. وستساعدنا استراتيجيتنا للعملاء والأسواق في تحقيق ذلك.”

“ونحن نخطو إلى السنة المالية 22 مفعمين بالثقة من الدروس التي تعلمناها من التعامل مع التحديات والقضايا العديدة التي واجهناها في الأشهر الثمانية عشر الماضية. ونواصل النمو من خلال مواهبنا الممتازة التي نمت في ربوع الشركة واستقطاب المواهب الخارجية عالية الجودة للانضمام إلى شركتنا والبناء على نقاط القوة الرئيسية في المجالات بما في ذلك ممارسات الدمج والاستحواذ والملكية الخاصة وفي الصفقات المعقدة العابرة للحدود، والتحقيقات في اختصاصات قضائية متعددة، وفي مجال التحول الرقمي.”

“نظرا إلى أن الشركات في جميع القطاعات حول العالم تبنت العصر الرقمي وتكيفت معه، فإننا نواصل أيضًا في الاستثمار في التكنولوجيا، حيث أننا في طليعة جلب تقنيات التعلم الآلي المتطور إلى القطاع القانوني. ومن خلال شراكتنا مع سبارك بيوند سنستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات ضخمة من البيانات التي تم جمعها بواسطة الشركة ومن الإنترنت للتنبؤ بنوع الخدمات القانونية التي سيحتاجها العميل في المستقبل القريب. وأتوقع أنها ستكون حافزًا لسلسلة من الطرق الجديدة للتفكير في شركتنا، مما يساعدنا على دفع عقليتنا التي تسعى إلى النمو في بيكر مكنزي والاستفادة منها.”