الأسهم الأمريكية.. مؤشرات وول ستريت ترتفع مدعومة بمكاسب أسهم التكنولوجيا وبوينج

أدت المكاسب في أسهم التكنولوجيا وبوينج إلى ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم الأربعاء ، بعد مخاوف بشأن التضخم وارتفاع عوائد سندات الخزانة التي أشعلت واحدة من أسوأ عمليات البيع في وول ستريت هذا العام، وفقا لوكالة رويترز.

ارتفعت عشرة قطاعات من أصل 11 قطاعًا رئيسيًا لمؤشر ستاندرد آند بورز في التعاملات المبكرة ، وكانت خدمات التكنولوجيا والاتصالات من بين أكبر الرابحين.

كانت أسهم الطاقة هي الأسوأ أداء ، حيث تلاشى الارتفاع في أسعار النفط الخام. ومع ذلك ، ارتفع القطاع بنسبة 3٪ حتى الآن هذا الأسبوع وهو في طريقه لتحقيق أفضل أداء شهري له منذ فبراير.

ارتفعت أسهم الشركات ذات الوزن الثقيل أمازون و فيس بوك  ومايكروسوفت وأبل وألفابت الشركة الأم لجوجل ، بشكل طفيف في التعاملات المبكرة ، لكنها كانت تتكبد خسائر فادحة من الجلسة السابقة. كما أدت قفزة بنسبة 4.4٪ في أسهم شركة بوينج إلى رفع مؤشر داو ​​القياسي ومؤشرأس آند بى 500.

قالت بوينج إن رحلتها التجريبية من طراز 737 ماكس لمنظم الطيران الصيني الشهر الماضي كانت ناجحة وتأمل شركة صناعة الطائرات في رفع الحظر لمدة عامين هذا العام.

حصلت أسهم شركات التكنولوجيا الحساسة للسعر على دفعة مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات بعد أن قفزت 20 نقطة أساس بناءً على إشارات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأنه قد يشدد سياسته النقدية في الأشهر المقبلة.

قال توماس هايز ، العضو المنتدب في شركة Great Hill Capital LLC في نيويورك: «كل ذلك يعود إلى عائد 10 سنوات ، معدل التغيير. السبب الذي يجعلك ترى القليل من الراحة (اليوم) هو أنها لا تسير بشكل مستقيم ، إنها تأخذ قسطًا من الراحة والسوق يحب ذلك».

وأضاف: «اللعبة الوحيدة في المدينة الآن ستكون الأسهم حتى ترتفع هذه العوائد ماديًا ويمكن للناس أن يكسبوا شيئًا من الدخل الثابت. لا يوجد شيء للمنافسة مع الأسهم وهذا هو السبب في أنك ترى كل 3٪ إلى 5٪ تراجع في الشراء».

قال المحللون في Vanda Research إن مستثمري التجزئة اشتروا 1.9 مليار دولار من الأسهم الأمريكية في عمليات البيع الواسعة في السوق يأمسالثلاثاء ، والتي تركزت حوالي 50 ٪ من مشتريات الأسهم الفردية في أسهم التكنولوجيا.

تم تعيين مؤشر أس آند بى 500 الآن لكسر سلسلة مكاسبه التي استمرت سبعة أشهر حيث أن المخاوف بشأن تخلف إيفرجراند الصينية ، واحتمال ارتفاع ضرائب الشركات ، والتناقص السريع للدعم النقدي من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي ، خيمت على معنويات المستثمرين في شهر ضعيف موسميًا في العادة .

في الساعة 9:53 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة ، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 156.80 نقطة أو 0.46٪ إلى 34456.79 نقطة ، وارتفع مؤشر أس آند بى 500 25.21 نقطة أو 0.58٪ إلى 4377.84 نقطة ، وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 114.56 نقطة أو 0.79٪. ، في 14661.24.

وفي الوقت نفسه ، منع الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي محاولة من جانب الديمقراطيين من الرئيس جو بايدن لتجنب التخلف عن السداد الائتماني الأمريكي لليوم الثاني على التوالي ، حيث هزت التوترات الحزبية الاقتصاد الذي يتعافى من جائحة كوفيد-19.

كما حذر جيمي ديمون ، الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان تشيس وشركاه ، من أن التخلف عن السداد في الولايات المتحدة سيكون حدثًا «كارثيًا محتملاً».

قفزت أشهم شركة دولار تري «Dollar Tree Inc» بنسبة 10 ٪ بعد أن عززت شركة التجزئة المخصومة خطتها لإعادة شراء الأسهم إلى ما مجموعه 2.5 مليار دولار.

فاق عدد الإصدارات المتقدمة عدد الأسهم الخاسرة بنسبة 1.86 إلى 1 في بورصة نيويورك وبنسبة 1.34 إلى 1 على مؤشر ناسداك.

سجل مؤشر ستاندرد آند بورز أعلى مستوى جديد له في 52 أسبوعًا دون أدنى مستوى جديد ، بينما سجل مؤشر ناسداك تسعة ارتفاعات جديدة و 46 قاعًا جديدًا.