الأسهم الأمريكية.. مؤشرات وول ستريت تنتعش بعد تهدئة المخاوف بشأن تأثير أزمة إيفرجراند

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية فى وول ستريت اليوم الثلاثاء، مع وزن المستثمرين لخطر العدوى من شركة التطوير الصينية المثقلة بالديون إيفرجراند ، على الرغم من أن مخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يشير إلى أنه مستعد للبدء في تقليص التحفيز النقدي قد حدت من المكاسب، وفقا لوكالة رويترز.

ظلت حالة عدم اليقين في الأسواق مرتفعة ، حيث قادت القطاعات الدفاعية ، بما في ذلك الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية ، المكاسب المبكرة، وأضاف كلا القطاعين حوالي 1٪.

تم تداول مؤشر التقلب CBOE ، المعروف أيضًا باسم مقياس الخوف في وول ستريت ، دون أعلى مستوياته في أربعة أشهر التي سجلها في الجلسة السابقة.

تراجعت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت أمس الاثنين، مع قلق المستثمرين بشأن التخلف عن السداد المحتمل من قبل شركة التطوير العقاري رقم 2 في الصين إيفرجراند، والتي يمكن أن تنتشر عبر الاقتصاد الأوسع وربما تمتد إلى الأسواق الخارجية.

كانت المخاوف بشأن  إيفرجراند بمثابة نقطة غليان للأسواق المتداولة بالقرب من مستويات قياسية ، وسط مخاوف من فيروس كورونا وتباطؤ النمو الاقتصادي.

سيكون تركيز المستثمرين غدا الأربعاء على نتائج اجتماع السياسة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ، حيث من المتوقع أن يضع البنك المركزي الأساس لتخفيف الحوافز ، على الرغم من الإجماع على تأجيل الإعلان الفعلي حتى اجتماعات نوفمبر أو ديسمبر.

تسببت المخاوف المتدنية بالفعل في اضطراب الأسواق حتى الآن في سبتمبر ، جنبًا إلى جنب مع الاتجاهات الضعيفة موسميًا ، وضع مؤشر أس آند بى 500 في طريقه لتحقيق سلسلة مكاسب استمرت سبعة أشهر.

في الساعة 09:45 صباحا ، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 272.83 نقطة أو 0.80٪ إلى 34243.30 نقطة ، وزاد S&P 500 30.11 نقطة أو 0.69٪ إلى 4387.80 نقطة ، وزاد مؤشر ناسداك المجمع 109.62 نقطة أو 0.75٪ إلى 14823.52 نقطة.

تم تداول مؤشر أس ىند بى 500 بشكل كبير دون المتوسط ​​المتحرك لـ 50 يومًا ، وهو أول اختراق رئيسي له منذ أكثر من ستة أشهر. كان المتوسط ​​بمثابة أرضية من نوع ما للمؤشر هذا العام. يقول المحللون إن اختراق المتوسط ​​المتحرك للمؤشر لمدة 200 يوم أصبح في الأفق الآن.

ومن بين العوامل المحركة الأخرى ، ارتفعت أسهم شركات الطاقة بنسبة 0.7٪ مع ارتفاع أسعار النفط وسط مؤشرات على شح المعروض من الولايات المتحدة بسبب تداعيات إعصار إيدا. كما ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الثقيلة ، بما في ذلك أبل و تسلا و فيس بوك و ألفابت ، ما بين 0.5٪ و 1.0٪.

فاق عدد الإصدارات المتقدمة عدد الأسهم الخاسرة بنسبة 3.7 إلى 1 في بورصة نيويورك ونسبة 3.4 إلى 1 في بورصة ناسداك.

لم يسجل أس آند بى 500 أعلى مستوى جديد له في 52 أسبوعًا ولا يوجد مستوى منخفض جديد ، بينما سجل مؤشر ناسداك 19 ارتفاعًا جديدًا و 24 قاعًا جديدًا.