«التضامن»: تخصيص 350 مليون جنيه لتنفيذ مشروعات توفر فرص عمل للشباب

قالت الدكتورة ميرفت صابرين مساعد وزير التضامن لشبكات الحماية الاجتماعية، إن برنامج الحماية الاجتماعية تحظى باهتمام لدى الدولة المصرية، موضحةً أن توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى هو بناء الإنسان المصرى، وأن مبادرة حياة كريمة رصد لها 700 مليار جنيه لتشمل تطوير ما يقارب من 1400 قرية في 20 محافظة.

وأضافت مساعد وزير التضامن لشبكات الحماية الاجتماعية، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن مبادرة حياة كريمة من أكبر برامج التنمية على مستوى العالم تدخلات في جميع النواحى.

وأوضحت مساعد وزير التضامن لشبكات الحماية الاجتماعية، أن وزارة التخطيط تعتمد على الرائدات الريفيات لتوعية المواطنين ببعض المفاهيم مثل خطورة الزواج المبكر وختان الإناث، بجانب أهمية الرعاية الصحية، موضحة تخصيص 350 مليون جنيه لتوفير فرص عمل للشباب عبر تنفيذ العديد من المشروعات، بجانب تسجيل العمالة المنتظمة.

وكانت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي قالت في حوار خاص لأموال الغد الأسبوع الماضي، إن مصر تضم نحو 7 ملايين شخص تحت خط الفقر، يقدم برنامج «تكافل وكرامة» الدعم لأكثر من 52% من تلك الشريحة، وغالبية النسبة المتبقية لديهم تغطية تأمينية خارج النطاق المستهدف لبرنامج تكافل وكرامة.

وأوضحت أن الدولة لم تكتف ببرنامج «تكافل وكرامة» ودعم التغطية التأمينية فقط، بل تقدم الدولة دعم غذائي من خلال بطاقات التموين، ودعم آخر في الكهرباء، فاذا تم جمع الدعم الموجه لمن هم تحت خط الفقر ستجد أن المواطن يتخطى ما يقدر بألف جنيه شهرياً من الدولة، مضيفة أنه مهما قدمت الحكومة من دعم فلن يحقق التنمية الاقتصادية المرجوة، بينما دخول القادرين إلى سوق العمل، هو ما تسعى إليه الحكومة من خلال مبادرة «فرصة».

وأضافت أن الحكومة تستهدف توفير الدعم اللازم للأفكار الريادية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال مبادرة «فرصة» لـ50 ألف فرد 50% منهم شباب و30% من النساء و5% من ذوي الاعاقة و15% من الفئات الأخرى.

وذكرت أن مبادرة «حياة كريمة» تستهدف تحسين مستوى معيشة 58 مليون مواطن بالمحافظات والتي ستوفر الكثير من فرص العمل في الريف بعيدا عن ماكينات الخياطة وتربية الدواجن الذي على الرغم من أنه يمثل الكفاف للأسرة إلا أن الريف بحاجة إلى أفكار خارج الصندوق تخدمه وتصب في الاقتصاد المحلي والرقمي للنهوض بالريف.