أسعار الذهب تتراجع بنحو 3% مع ارتفاع الدولار وسط مفاجأة في تجارة التجزئة الأمريكية

تراجعت أسعار الذهب بما يصل إلى 3٪ اليوم الخميس ، وانخفضت الفضة بنسبة 5٪، حيث أدت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية القوية إلى ارتفاع الدولار الأمريكى وأعطت مزيدًا من الذخيرة للرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يسرع في تراجعه، وفقا لوكالة رويترز.

انخفضت أسعار الذهب فى التعاملات الفورية بنسبة 2.3٪ إلى 1752.26 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 10:07 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1407 بتوقيت جرينتش) ، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى في أكثر من شهر عند 1744.30 دولارًا.

وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 2.3 بالمئة إلى 1752.70 دولار. وانخفضت الفضة بنسبة 5٪ وانخفضت بنسبة 4.5٪ لتصل إلى 22.75 دولارًا. مما يضر بجاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى ، قفز مؤشر الدولار بعد أن أظهرت البيانات زيادة غير متوقعة في مبيعات التجزئة الأمريكية في أغسطس.

قال فيليب ستريبل ، كبير استراتيجيي السوق في بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو: «إنه مجرد يوم سيء للذهب … لم يتمكن من استعادة أكثر من 1800 دولار أمس ، مما أدى إلى (حركة) هبوطية كبيرة».

تظهر الأرقام التي جاءت أفضل من المتوقع أن «معنويات المستهلكين بدأت في العودة ، وهو مؤشر جيد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لتحقيق هذه التوقعات في رفع سعر الفائدة المقبل».

وجد الذهب أيضًا فترة راحة طفيفة من الركود العام في سوق العمل – والذي يعتبر مقياسًا اقتصاديًا رئيسيًا من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي ، مع مطالبات البطالة الأولية التي جاءت أعلى قليلاً من المتوقع الأسبوع الماضي. ويتحول التركيز الآن إلى اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في الفترة من 21 إلى 22 سبتمبر.

وقال بيتر فيرتيج المحلل في أبحاث كوانتيتيف كومودتي ريسيرش «هناك الكثير من الأعضاء في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يؤيدون البدء في التناقص التدريجي هذا العام ، وبالتالي فإن النظرة المستقبلية للذهب ليست إيجابية».

إن فك تدابير الدعم الاقتصادي ليس فقط مكانة الذهب الباهت كملاذ آمن – الذي تأثر به الوباء – ولكن الارتفاع اللاحق في أسعار الفائدة يترجم إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير ذات العوائد مثل السبائك.

وتراجع البلاتين 1.4 بالمئة إلى 933.73 دولار للأوقية ، بينما كان البلاديوم الرابح الوحيد في المجمع النفيس ، وارتفع 1 بالمئة إلى 2021.07 دولار.