أسعار النفط يرتفع مع عودة بطيئة للإمدادات الأمريكية بعد إعصار إيدا

ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء، مدعومة باستئناف بطيء للإنتاج في خليج المكسيك الأمريكي واستئناف أنشطة التكرير ، كما أن المكاسب توجت بارتفاع الدولار والمخاوف بشأن تأثير زيادة الإصابات بفيروس كورونا، وفقا لوكالة رويترز.

وارتفع برنت 27 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 71.96 دولار للبرميل الساعة 0845 بتوقيت جرينتش وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 68.67 دولار للبرميل.

وقال محللو ANZ Research في مذكرة «السوق تزن تأثير التأخيرات المستمرة لاستئناف العمليات في خليج المكسيك». لا يزال المنتجون في الخليج يكافحون لاستئناف العمليات بعد تسعة أيام من اجتياح إعصار إيدا للمنطقة مع رياح قوية وأمطار غزيرة.

وبقي نحو 80 بالمئة من إنتاج الولايات المتحدة في الخليج دون اتصال أمس الثلاثاء ، مع وجود 79 منصة إنتاج لا تزال شاغرة. وتم فقدان حوالي 17.5 مليون برميل من النفط في السوق حتى الآن. تشكل الآبار البحرية في الخليج حوالي 17٪ من إنتاج الولايات المتحدة.

وكتب محللو آي إن جي في مذكرة «يبدو أن عمليات المصفاة تحقق انتعاشًا أسرع.» وقالت آي إن جي نقلاً عن أحدث تقرير عن الوضع من وزارة الطاقة إنه تم إغلاق حوالي مليون برميل يوميًا فقط مؤقتًا ، بانخفاض عن ذروة تجاوزت مليوني برميل يوميًا.

وأضافت المذكرة «مع ذلك ، من غير المرجح أن تعمل المصافي التي أعيد تشغيلها بكامل طاقتها في الوقت الحالي».

سيراقب التجار عن كثب بيانات المخزون من مجموعة صناعة معهد البترول الأمريكي المقرر عقدها اليوم الأربعاء وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية غدا الخميس للحصول على صورة أوضح لتأثير العاصفة على إنتاج الخام وإنتاج المصافي.

ويتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم ، في المتوسط ​​، أن مخزونات الخام تراجعت 3.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثالث من سبتمبر ، ويتوقعون انخفاض مخزونات البنزين بمقدار 3.6 مليون برميل ونواتج التقطير بمقدار ثلاثة ملايين برميل.

انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء، إيران لعرقلة تحقيق في أنشطة سابقة وتعريض أعمال المراقبة المهمة للخطر ، مما قد يعقد جهود استئناف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي.

توقفت المفاوضات بين القوة العالمية وإيران لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا منذ انتخاب رئيس راديكالي جديد في إيران ، مما قلل من احتمالات قدرة طهران على استئناف صادرات النفط.

قال ستيفن برينوك من شركة سمسار النفط PVM: «لذلك من المرجح أن يتم وضع العامل الإيراني في الخلف ، على الأقل في الوقت الحالي». مضيفا: «لم تعد إيران بطاقة البدل في سوق النفط ولكن نتوقع أن تعود في الجزء الأول من عام 2022».