قال وزير النقل الفريق كامل الوزير، إن الدولة تهدف بتطوير ميناء الإسكندرية البحري إلى تحويل مصر الى مركز للتجارة العالمية واللوجيستيات.
وقال كامل الوزير ـ على هامش تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي لميناء الإسكندرية البحري والاطلاع على عملية التطوير في مرافقه اليوم الثلاثاء ـ نرحب بالرئيس السيسي في ميناء الاسكندرية، أقدم الموانئ المصرية، والذي سيصبح درة موانئ البحر المتوسط، اليوم سنتشرف بتفقد الرئيس السيسي لأعمال التطوير الجاري تنفيذها في ميناء الإسكندرية على أرض الواقع وعرض ما يتم تنفيذه في موانئ الدخيلة والماكس والتي يتم الانتهاء منها في نهاية عام 2024 ليكون ميناء الإسكندرية الكبير من أكبر موانئ البحر المتوسط.
وأضاف أن الهدف الأكبر هو تحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجيستيات تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي لخلق محاور نقل ولوجستيات تربط بين الموانئ البحرية والجافة والمناطق اللوجيستية وأهمها محور “السخنة – الإسكندرية”، مرورا بالمناطق الصناعية والموانئ الجافة والمراكز اللوجيستية في مدن (العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر ومدينة السادات).
كما استعرض وزير النقل خلال تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي أعمال تطوير الميناء، استراتيجية تطوير النقل البحري والنهري في كافة أنحاء الجمهورية، مشيرا إلى أن إنشاء وتشغيل “محطة تحيا مصر” متعددة الأغراض على الأرصفة بتكلفة 7 مليارات جنيه، وطاقة استيعابية من 12- 15 مليون طن، بإجمالى أطوال أرصفة 25 كم وأعماق تتراوح من 145 – 175 متر بمساحة 560 ألف متر مربع.
وأوضح “الوزير” أن إنشاء محطة تداول الصب الجاف بين رصيفي 91 و 92 بميناء الدخيلة بطول 1150 وعمق 15 متر وساحة تخزين 200 ألف م2 بتكلفة تقديرية 1.8 مليار جنيه، منوها بأنه تم تعويض أصحاب العقارات في نجعى الألومنيوم وإسو”.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعويض أصحاب العقارات التي سيتم إزالتها خلف الميناء الأوسط” ميناء المكس”، قائلا: “لما اتكملنا في موضوع تعويض الناس كويس علشان الظهير الخلفى بتاع الميناء يبقا مؤمن”.