الأسهم الأمريكية تصعد عند الإغلاق.. و «داوجونز» يتراجع وحيداً

شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام جلسة الإثنين، حالة من الارتفاعات الجماعية إلا أن مؤشر “داو جونز” تراجع وحيدًا مع ترقب تطورات جائحة كورونا وتغيرات السياسة النقدية.

واستفادت “وول ستريت” من صعود أسهم التكنولوجيا الكبرى بقيادة “مايكروسوفت” الذي ارتفع 1.3% و”آبل” الذي صعد 3%، في حين تراجعت أسهم القطاع المالي.

كما تضررت أسهم شركات الطيران بعد توصية الاتحاد الأوروبي أعضاءه بإعادة فرض قيود على السفر غير الضروري من جانب الزائرين الأمريكيين.

وفي ختام التداولات، هبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.2% أو 56 نقطة ليغلق عند 35.399 ألف نقطة.

بينما صعد “S&P 500” بنحو 0.4% ما يعادل 19 نقطة ليسجل 4528 نقطة، كما ارتفع “ناسداك” 0.9% أو 136 نقطة عند 15.265 ألف نقطة.

الأسهم الأوروبية

وبالنظر لتعاملات الأسهم الأوروبية، حيث صعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة هامشية بلغت 0.07% أو 0.3 نقطة عند 472.6 نقطة، فيما توقفت التداولات في بورصة بريطانيا بمناسبة عطلة رسمية.

وتأثرت مؤشرات الأسهم الأوروبية بصدور بيانات المفوضية الأوروبية حول مؤشر الثقة الاقتصادية في منطقة اليورو والذي تراجع إلى 117.5 نقطة في أغسطس الجاري، مقابل مستوى قياسي في يوليو عند 119 نقطة

كما ارتفع “داكس” الألماني بنحو 0.2% (+35 نقطة) مسجلًا 15.887 ألف نقطة، وصعد “كاك” 0.08% (+5 نقاط) إلى 6687 نقطة.

الأسهم اليابانية

وفي اليابان، أنهى مؤشر “نيكي” مرتفعًا 0.5% إلى 27.789 ألف نقطة، كما زاد مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.1% مسجلاً 1950 نقطة.

أسعار الذهب

فيما إنخفضت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات اليوم، وسط ترقب لمؤشرات جائحة كورونا وتطورات السياسة النقدية في الولايات المتحدة.

وفقدت أسعار الذهب أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، مع ترقب المستثمرين تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة والمقرر صدوره يوم الجمعة المقبل.

أسعار النفط

يأتي ذلك بينما صعدت أسعار النفط العالمية عند تسوية تعاملات الإثنين، مع تداعيات إعصار “إيدا” وقبل اجتماع تحالف “أوبك بلس”.

وعلقت شركات النفط 95% من الإنتاج أو ما يعادل 1.74 مليون برميل يوميًا في منطقة خليج المكسيك الأمريكية حتى أمس، مع استمرار تقييم الخسائر ووتيرة إعادة الإنتاج المفقود جراء الإعصار.

وقال كبير محللي السوق لدى شركة تداول العملات الأجنبية “أواندا” OANDA “كريج إرلام” في تصريحات نقلتها “رويترز”، إن ما يحدث في السوق هذه الفترة ليس جديدًا، ولكن يختلف كل إعصار عن غيره، مشيرًا إلى أن ذلك الوضع يتسبب في حالة عدم اليقين في الإقليم الذي يسهم بشكل كبير في إنتاج الولايات المتحدة.