بلومبرج – كشفت شركة “والت ديزني” إنها حققت إيرادات عبر الإنترنت بقيمة 125 مليون دولار من فيلم “بلاك ويدو”، مشيرة إلى إن الفيلم، تفوق على أفلام “مارفل” الأخرى.
ودفع الفيلم النجمة سكارليت جوهانسون لرفع دعوى قضائية على الشركة، وتم الكشف عن الأرقام الجديدة في وثائق تم تقديمها للمحكمة يوم الجمعة، والتي طالبت فيها “ديزني” أن يتم إحالة قضية “جوهانسون” إلى التحكيم في نيويورك بدلا من نظرها أمام محكمة مدنية في لوس أنجلوس مثلما تريد الممثلة.
ورفعت “جوهانسون” دعوى قضائية يوليو الماضي تقول فيها إنها تعرضت للخداع بشأن مستحقاتها المالية، بعد قيام الشركة بإطلاق الفيلم في دور العرض ومنصة الإنترنت في نفس الوقت.
ولفتت “جوهانسون” إلى إن حزمة أجرها كانت تعتمد بشدة على المكافآت القائمة على مبيعات التذاكر في دور العرض، وإن إطلاقه على الإنترنت تسبب في تآكل تلك الإيرادات.
واعترضت “ديزني” قائلة إن الممثلة حصلت بالفعل على 20 مليون دولار مقابل عملها في الفيلم، وفي أحد الوثائق المقدمة، قالت الشركة إنها عرضت ضم إيرادات الإنترنت في حسابات مكافآتها رغم أنه ليست ملزمة بذلك.
من جانبه قال جون بيرلينسكي، محامي “جوهانسون”، في بيان مرسل عبر البريد الإلكتروني أمس السبت: “لماذا تخشى “ديزني” بشدة التقاضي في العلن؟.. لأنها تعلم أن وعود استوديو “مارفل” بمنح “بلاك ويدو” إطلاق تقليدي في دور العرض “مثل أفلامه الأخرى” يتعلق بالكامل بضمان عدم تدمير “ديزني” الإيرادات، من أجل تعزيز الاشتراكات في “ديزني بلس” لكن هذا بالضبط ما حدث، ونحن نتطلع لتقديم دليل ساطع يثبت ذلك”.
وتراقب هوليوود القضية عن كثب، في الوقت الذي يتزايد فيه إطلاق الاستوديوهات للأفلام على منصات الإنترنت أولا، وعادة ما تظهر مثل هذه الأفلام على خدمات البث الخاصة بنفس الشركة الأم المالكة للاستوديو، وهو ما يتسبب في صدام محتمل مع الممثلين وغيرهم من المواهب التي تحصل على أجرها في بعض الأحيان بناء على إيرادات الفيلم.
وصدر فيلم “بلاك ويدو”، الذي يبرز دور “جوهانسون” بشخصية “كناتاشا رومانوف”، كقاتلة روسية تحولت إلى بطلة خارقة، في 9 يوليو الماضي، وحقق الفيلم 367 مليون دولار في دور العرض في جميع أنحاء العالم، وأتاحت “ديزني” للمعجبين القدرة على مشاهدة الفيلم في المنزل من خلال خدمة بث “ديزني بلس” مقابل 30 دولارا إضافيا.