«سعد الدين» تعتزم تدشين مصنع لإنتاج أسطوانات الغاز الطبيعي باستثمارات 25 مليون دولار

كشف د. محمد سعد الدين رئيس مجموعة سعد الدين للغازات البترولية، عن توجه المجموعة لتدشين مصنع لإنتاج أسطوانات الغاز الطبيعي التي يتم تركيبها في وسائل النقل ” CNG “، وكذلك انتاج الاسطوانات الخاصة بناقلات الغاز، في العاشر من رمضان باستثمارات تصل لحوالي 25 مليون دولار.

وقال في تصريحات خاصة لـ” أموال الغد”، إن المجموعة تعد في المرحلة الأخيرة قبل التوقيعات النهائية لإقامة المصنع حيث يتم التعاون مع 4 شركات أجنبية من” ايطاليا، وألمانيا، والهند” التي لها خبرات كبيرة في هذا المجال، وستكون نسبة المساهمة 51: 49%.

وأضاف سعد الدين أنه من المستهدف بدء تشغيل المشروع خلال عام، بطاقة للخط الأول تصل لنحو 120 ألف أسطوانة شهريا، كما سيتم تركيب خط آخر بطاقة 120 ألف في المرحلة الثانية للمشروع.

وأوضح أن المشروع يأتي في ظل توسع الدولة للاتجاه إلى إحلال المركبات للعمل بالغاز الطبيعي، وكذلك توفير احتياجات ناقلات الغاز الطبيعي للمصانع النائية والبعيدة عن الشبكة.

وعلى جانب آخر ذكر سعد الدين أن مصر صدرت نحو 1.4 مليون طن من الغاز الطبيعي خلال أشهر قليلة بسبب نجاح خطتها فى تشغيل مجمع مصانع الإسالة فى دمياط ومجمع “إدكو” بعد توقف دام لنحو 8 سنوات، حيث تبلغ طاقتهم الإنتاجية نحو 12.2 مليون طن سنويا.

على صعيد متصل نصت الدراسة التي أصدرتها منظمة الدول العربية المصدرة للنفط “أوابك” أمس تحت عنوان “تطورات الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين خلال الربع الثاني من عام 2021″، أن الربع الثاني من عام 2021 شهد تصدير نحو 7 شحنات من الغاز الطبيعي المسال من مجمع دمياط بإجمالي 0.63 مليون طن، مقابل 5 شحنات تم تحميلها خلال الربع الأول من عام 2021 بإجمالي 0.3 مليون طن ، وبالتالي يصل إجمالي عدد الشحنات المحملة من مجمع دمياط منذ معاودة تشغيله إلى 12 شحنة بإجمالي 0.93 مليون طن منها 9 شحنات تم تصديرها إلى عدة أسواق في آسيا في مقدمتها الهند، وباكستان، والباقي تم تصديره إلى إسبانيا وبلجيكا والكويت، بواقع شحنة إلى كل منها.

وتابعت الدراسة، أنه من المتوقع أن يشهد النصف الثاني من عام 2021 تصدير عدد مماثل من الشحنات أو أكثر من مجمع دمياط، لكن سيظل ذلك مرهونا بديناميكية الأسعار في الأسواق الفورية، فانخفاض الأسعار دون ال 5 دولار / مليون وحدة حرارية بريطانية سيؤثر سلبا على الجدوى الاقتصادية للتصدير.