وزير الخارجية يؤكد استمرار التعاون مع اليابان لدعم جهود التنمية في القارة الأفريقية

أكد سامح شكري وزير الخارجية، على استمرار مصر في التعاون مع اليابان لدعم جهود التنمية في القارة الإفريقية والتحضير لقمة التيكاد العام المقبل، لما له أهمية تجاه القارة الإفريقية.

وكان قد عقد جلسة مباحثات مع وزير خارجية اليابان موتيجي توشيميتسو بحضور وفدي البلدين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، فضلًا عن تبادل الرؤي حيال أبرز القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

وأوضح خلال تصريحات صحفية على هامش الجلسة،  أن  مباحثاته مع نظيره الياباني، تناولت القضايا الإقليمية بما في ذلك القضية الفلسطينية والوضع في ليبيًا واليمن، والتنسيق المشترك بين البلدين لتحقيق الاستقرار، مشيرا لضرورة إخلاء العالم من السلاح النووي.

وأشار شكري إلى  تقدير مصر لسياسة اليابان لتحقيق الاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي، وتقدير مصر لدعم طوكيو لمنتدى أسوان ومركز القاهرة واستمرارها في تقديم الدعم بمشاركة قواتها في قوات حفظ السلام في سيناء.

وأشاد بجهود اليابان في تنظيم الأولمبياد الأخيرة في طوكيو، معربا عن تطلع مصر لمزيد من التنسيق والمشاورات بين دولتي اليابان ومصر، وأن يكون لدى اليابان المزيد من الجهد لدعم التنمية في مصر والعمل على تعزيز الاستقرار خلال التعاون بين القاهرة وطوكيو.

ومن جانبه قال موتيجي توشيميتسو، وزير الخارجية الياباني إنه أجرى مشاورات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمين للعام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط، مؤكدا أن المحادثات مع الرئيس السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، أعربنا خلالها عن القلق تجاه ما يحدث في افغانستان ، موضحا أنه تم الاتفاق على التنسيق مع مصر عقب ما جرى في افغانستان، نظرا لثقل مصر فى العالم الإسلامي.

ولفت استمرار اليابان في التعاون مع مصر في مشروع المتحف المصري وتعزيز الشراكة بين البلدين، مشيرا إلى أن اليابان تساهم في تطوير قناة السويس بالتعاون الاقتصادي خاصة في قناة السويس، لافتا إلي أن مصر تقع في موقع استراتيجي بين أفريقيا وآسيا وأوروبا، موضحا أنه تم الاتفاق على تعزيز التشاور والنقاش في إطار النظام الدولي.

وذكر ، إنه تشاور مع نظيره المصري على التعاون بين القاهرة وطوكيو وخاصة في قضايا الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرا إلي أن بلاده حريصة على التعاون مع مصر لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لأن البلدين تربطهما علاقات وثيقة في مجالات مشتركة.