أرامكو تنضم إلى مجموعة بقيادة أكوا باور لبناء محطة طاقة شمسية بحوالي مليار دولار بالمملكة

تنضم أرامكو السعودية إلى مجموعة بقيادة أكوا باور لبناء محطة طاقة شمسية بحوالي 1 مليار دولار في المملكة ، حيث تعمل أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم على توسيع إمدادات الطاقة المتجددة، وفقا لوكالة بلومبرج.

وستمتلك أرامكو حصة 30٪ في مشروع سدير للطاقة الشمسية ، بينما ستمتلك أكوا والشركة القابضة للمياه والكهرباء 35٪ لكل منهما. وقالت أكوا ، المملوكة بنسبة 50٪ لصندوق الثروة السيادية السعودي ، إنها وصلت إلى إغلاق مالي مع المقرضين في فى المشروع الذى تبلغ قدرته الإنتاجية 1500 ميجاوات.

يعد استثمار أرامكو السعودية في مشروع محطة سدير للطاقة الشمسية أول مشاركة من جانبها مع صندوق الاستثمارات العامة في تحقيق برنامج الطاقة المتجددة للصندوق، ويعكس جهود الشركة لتطوير حلول الطاقة المستدامة في عملياتها وداخل المملكة العربية السعودية، من خلال نشر مجموعة متنوعة من حلول الطاقة منخفضة الكربون.

ومن المقرر أن تصبح محطة سدير للطاقة الشمسية، الواقعة بمدينة سدير الصناعية، من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم التي يتم تنفيذها من خلال متعاقد واحد بقيمة استثمارية تبلغ 3.4 مليار ريال سعودي، ، إلى جانب كونها الأكبر من نوعها على مستوى المملكة العربية السعودية

وتم توقيع اتفاقية لبيع الطاقة مع «الشركة السعودية لشراء الطاقة» لمدة 25 عاماً،كما سجل مشروع سدير للطاقة الشمسية سعر تعرفة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية يُعد من بين الأقل عالمياً.

ستوفر المحطة باستخدام وحدات ثنائية الأوجه مُزودة بتقنية التتبع،  أعلى مستوى من كفاءة الأداء، ما يتيح لها تلبية احتياجات 185 ألف وحدة سكنية من الطاقة، وخفض نحو 2.9 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.

وقال محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة «أكوا باور»: إن تنفيذ مشروع سدير للطاقة الشمسية سيشكل إضافةً نوعيةً في مسيرة تنويع مزيح الطاقة الأمثل والإسراع بمسيرة التحول في قطاع الطاقة بالمملكة، إلى جانب نقل المعرفة والخبرة والإمكانات التي تتمتع بها أكوا باور في قطاع المتجددة عالمياً إلى المملكة، إلى جانب أن المشروع سيحفز الشركات السعودية المحلية للمشاركة في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، وسيمكن المواهب والكفاءات السعودية الشابة التي يحتاج إليها هذا القطاع الواعد الذي أصبح أحد ركائز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في المملكة العربية السعودية.

بدوره قال يزيد بن عبدالرحمن الحميّد، نائب المحافظ ورئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة: «سيسهم مشروع سدير للطاقة الشمسية في دعم مبادرة السعودية الخضراء الهادفة لرسم توجه المملكة والمنطقة في حماية المصادر الطبيعية، ووضعها على خارطة طريق تساهم بشكل كبير في توحيد الجهود بالمنطقة وتحقيق المستهدفات العالمية لمواجهة التغير المناخي».

في سياق متصل، قال محمد يحيى القحطاني، النائب الأعلى للرئيس للتكرير في أرامكو: «تعكس مشاركتنا في مشروع محطة سدير للطاقة الشمسية التزامنا الراسخ بتطوير حلول الطاقة المستدامة، سواء على مستوى عملياتنا أو على مستوى شبكة الطاقة بشكل عام».