الجنيه الإسترليني يستعد للأسبوع الثاني من التراجع مقابل الدولار الأمريكى

انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل الدولار الأمريكى اليوم الجمعة ، مما يضعه على المسار الصحيح للأسبوع الثاني من التراجع حيث يبحث المستثمرون عن محفزات جديدة بعد أن جاءت أرقام النمو البريطانية للربع الثاني كما هو متوقع.

اعتبارًا من 12 أغسطس ، يعد الجنيه الإسترليني ثالث أفضل عملة أداء في مجموعة العشرة ، بعد الدولار الكندي والدولار الأمريكي.

تُعزى التحركات الأخيرة إلى حد كبير إلى التحولات في معنويات المخاطرة والتحركات في الدولار الأمريكى ، على الرغم من تفوق الجنيه الإسترليني حيث انخفضت حالات كوفيد-19 ، وسمحت معدلات التطعيم المرتفعة للحكومة البريطانية برفع معظم القيود.

جاءت أرقام الناتج المحلي الإجمالي أمس الخميس متماشية مع التوقعات ، مما يدل على أن الاقتصاد البريطاني في طريقه للتعافي. ولكن نظرًا لأن البيانات لم تكن مخيبة للآمال من الناحية المادية أو مفاجئة في الاتجاه الصعودي ، فقد باع المستثمرون الأخبار.

وتراجع الجنيه الاسترليني اليوم الجمعة إلى أدنى مستوياته منذ 27 يوليو منخفضا 0.15 بالمئة مقابل الدولار في الساعة 0838 بتوقيت جرينتش إلى 1.3790 دولار. وهو ما يضعها على المسار الصحيح لتراجع 0.5٪ خلال الأسبوع.

ومقابل اليورو ، تم تداوله على انخفاض بنسبة 0.2٪ عند أدنى مستوى له في الأسبوع عند 85.12 بنس.

قال مايكل براون ، كبير محللي السوق في Caxton FX: «انخفاض هذا الصباح … يبدو أنه استمرار للاتجاه الصاعد المتواضع للدولار الذي يبدو أنه قد ترسخ نتيجة لتسعير السوق الذي حدث في وقت أقرب مما كان متوقعًا من بنك الاحتياطي الفيدرالي».