كشفت دراسات استقصائية لـ “سويس ري” السويسرية للتأمين، أن الكوارث الطبيعية التى ضربت العالم مؤخرا كلفت قطاع إعادة التأمين خسائر بأكثر من 40 مليار دولار في النصف الأول من العام الجاري 2021.
وأظهرت الدراسات التي نقلتها وكالة “رويترز” ، أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية والبشرية تتزايد منذ سنوات، وبلغت 77 مليار دولار في الفترة من يناير وحتى يونيو، وأن قطاع التأمين تحمل مسؤولية تغطية 42 مليار دولار.
واشارت “سويس ري” إلى أن خسائر النصف الأول من 2021 هي ثاني أكبر خسائر على الإطلاق على مدار تلك الفترة من العام>
وسترتفع التكاليف التي يجب أن تغطيها شركات التأمين بنسبة 4 % لتصل إلى 42 مليار دولار بما في ذلك 40 مليار دولار للكوارث الطبيعية، حسب المجموعة السويسرية التي تذكر أن التكاليف تكون عادة في النصف الأول من العام أقل من النصف الثاني الذي ترتفع فيه الكلفة بشكل عام مع موسم الأعاصير في شمال المحيط الأطلسي.
وبالنسبة لشركات التأمين، يعد هذا النصف الأول الأكبر ثمنا منذ 2011 عندما ارتفعت الفاتورة بسبب الزلازل في اليابان ونيوزيلندا.
,قالت المجموعة السويسرية التي تعمل كمؤمن لشركات التأمين إن متوسط فاتورة شركات التأمين على مدى السنوات العشر الماضية بلغ نحو 33 مليار دولار.
من جانبه قال “مارتن بيرتوج” رئيس قسم الخسائر الناجمة عن الكوارث ، بأن التجربة في العام الجاري 2021 تؤكد على الخطر المتزايد الذي تشكله هذه الكوارث إذ تتعرض قطاعات أكثر لظواهر الطقس القاسية.
وتسببت العاصفة الشتوية في الولايات المتحدة والمعروفة بـ”أوري” في خسائر تأمين تقدر بقيمة 15 مليار دولار.