الاتحاد المصري للتأمين: توقعات بتطور نشاط تأمينات الحياة العالمي خلال العقد القادم

كشف الاتحاد المصري للتأمين عن أن العقد الماضي شهد تحديات عميقة لصناعة التأمين على الحياة بالإضافة إلى تغير توقعات العملاء.
وأوضح الإتحاد في نشرته الأسبوعية، أنه مع ذلك، فإن العقد المقبل، الذي بدأ بالاضطراب الناجم عن جائحة كورونا؛ يوحي بأنه ستكون هناك تحولات كثيرة.

وتابعت “فالأفكار التي بدت وكأنها خيال علمي كالسيارات ذاتية القيادة – أصبحت الآن في متناول اليد، ومن خلال التطورات والتغييرات السريعة، يبقى ثابت واحد هو حاجة العميل للمساعدة أثناء اجتياز مراحل حياته المختلفة، وقد تكون التحديات كبيرة بالنسبة لشركات التأمين على الحياة، لكن الفرص أكبر، وأولئك الذين يرقون إلى مستوى الأحداث يستطيعون التعامل مع التحديات المقبلة سيخرجون فائزين في نهاية عشرينيات القرن الـ21″.

وأشار إلى إصدار شركة ” McKinsey & Company ” تقريراً بعنوان “مستقبل صناعة التأمين على الحياة العالمية – إعادة تصور الصناعة خلال العقد القادم”، حيث يشير التقرير إلى التغيرات التي ستطرأ على هذه الصناعة والتحديات التي عليها أن تواجهها حتى تحقق النجاح المأمول خلال هذا العقد.
ونوه التقرير أن صناعة تأمينات الحياة العالمية قد شهدت تغييرات كبيرة خلال العقد الماضي، وأصبحت الاقتصادات النامية، والتي تتمثل في الأسواق الناشئة في آسيا – والتي كانت تعد سابقاً من صغار المساهمين في صناعة تأمينات الحياة – محركاً للنمو العالمي حيث تمثل أكثر من 50% من الأقساط العالمية و 84% من معاشات التقاعد الفردية.

وقد توفرت البيانات بشكل كبير، وحققت شركات التأمين تقدمًا في مجال التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وأدت التطورات الرقمية و الهواتف المحمولة إلى ارتفاع مستوى الشفافية وجودة الخدمة حيث أصبح بإمكان العملاء الآن تقديم المطالبات والوصول إلى الوكلاء وعروض أسعار التأمين و أي معلومات عن الوثائق بمجرد بضع نقرات على الشاشة.

كما أفرز العقد الماضي تحديات جديدة ونموًا متميزًا في معظم الأسواق المتقدمة لم تستفد منها شركات التأمين على الحياة حيث انخفض معدل التغلغل العالمي إلى 3%، كما انخفض معدل الزيادة في أقساط التأمين في معظم الأسواق المتقدمة.