نايت فرانك: المصريين أكبر الرابحين بين مشتري العقارات في دبي

قالت شركة الاستشارات العقارية نايت فرانك فى بحث أجرته، أن المصريون كانوا أكبر الرابحين عندما يتعلق الأمر بشراء العقارات في دبي على مدى السنوات القليلة الماضية عندما يتم أخذ تقلبات أسعار العملات في الاعتبار، وفقا لموقع أرب نيوز.

وقال التقرير إنه في حين أن سوق دبي الإجمالي انخفض بنسبة 26.3 في المائة عن ذروته ، فقد ارتفعت أسعار المنازل بنسبة 1 في المائة في الإمارة خلال الربع الثاني من عام 2021، وهذا أكبر مكسب فصلي منذ صيف 2014 ، وفقا لرويترز.

ومع ذلك ، تختلف قيمة العقارات على مدى السنوات الست الماضية حسب جنسية المشترين ، أو العملة التي دفعوا بها ، فالمصريون والباكستانيون هم الرابحون الأكبر والأوروبيون والأردنيون هم أكبر الخاسرين.

قال فيصل دوراني ، الشريك ورئيس أبحاث الشرق الأوسط في نايت فرانك ، في بيان صحفي عن التقييمات لمختلف مشتري العملات مقارنة بعام 2015: «مشترو الجنيه المصري على سبيل المثال شهدوا ارتفاعًا في استثماراتهم بنسبة مذهلة بلغت 51.4 في المائة ، بينما يتمتع مشترو الروبية الباكستانية حاليًا بمكاسب تزيد عن 12 في المائة».

و أضاف دوراني: «إذا عدنا إلى الوراء مرة أخرى في الوقت المناسب إلى الأيام القوية لعام 2007 ، فإن المشترين المصريين والباكستانيين قد شهدوا زيادة في قيمة استثماراتهم بنسبة 200 في المائة».

وتابع: «يتطلع المشترون الأوروبيون إلى تحقيق مكاسب بنسبة 20.5 في المائة منذ عام 2007 ، بينما بالنسبة للمشترين البريطانيين ، سيكون ذلك أقرب إلى 68 في المائة»، «الوجه الآخر للقصة هو بالطبع بعض أولئك الذين امتنعوا ، أو لم يتمكنوا من الصعود إلى سلم العقارات ، حيث أصبحت الأسعار النسبية أكثر جاذبية اليوم مما كانت عليه في عام 2015 ».

وجد بحث نايت فرانك أنه بالنسبة للمشترين باليورو ، أصبح المنزل في دبي الآن أرخص بنسبة 32.3 في المائة مما كان عليه في عام 2015 ، يليه الجنيه الإسترليني البريطاني (أرخص بنسبة 19 في المائة) والروبية الهندية (أرخص بنسبة 14 في المائة).

في وقت سابق من هذا الأسبوع ، كانت الصحافة الإماراتية غارقة في تقارير عن بيع 30 مليون دولار لفيلا في نخلة جميرا ، وهي أغلى ما تم بيعه في الجزيرة الاصطناعية، علاوة على ذلك ، أظهر البحث الذى أجرته شركة الاستشارات العقارية أن هناك زيادة في مبيعات المنازل الفاخرة الراقية في دبي.

وأظهرت البيانات أنه تم بيع 128 منزلًا بقيمة تزيد عن 20 مليون درهم (5.45 مليون دولار) في النصف الأول من عام 2021 ، وهو أعلى مستوى منذ عام 2015 عندما تم تسجيل 137 صفقة ومقارنة بـ 75 فقط في العام الماضي و 71 في عام 2019.

قال دوراني: «بدلاً من إخضاع نشاط المبيعات الرئيسية الممتازة ، أدى الوباء إلى تسريع وتيرة انتشاره»، موضحا: «تبحث العائلات عن منازل أكبر ، مع مساحة خارجية أكبر وحتى مساحة لمكتب منزلي ، حيث يقوم الكثيرون بالتحوط من رهاناتهم على المزيد من العمل عن بُعد للمضي قدمًا فى ظل الوباء ، مرددًا ما نراه في أماكن أخرى من العالم، والأكثر من ذلك ، أنهم على استعداد لإنفاق المزيد من أجل هذا الامتياز ».