أسواق المال الرقابة المالية تعتمد رؤية 2025.. التحول الرقمي والتكنولوجيا المالية لتطوير القطاعات أبرز محاورها بواسطة إسلام صلاح 25 يوليو 2021 | 10:26 ص كتب إسلام صلاح 25 يوليو 2021 | 10:26 ص دكتور محمد عمران رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 10 كشف الدكتور محمد عمران، رئيس هيئة الرقابة المالية عن تبنى مجلس الإدارة لرؤية “الهيئة المستقبلية 2025″ في اجتماعه الأخير، وتحديد خارطة طريق لمستقبل الهيئة والأنشطة التي تراقبها للفترة القادمة لتكون بمثابة الأساس الذي يمكن لمجلس إدارة الهيئة القادم البناء عليه لإعداد المرحلة الثانية من الاستراتيجية الشاملة للأنشطة المالية غير المصرفية للأربع سنوات القادمة (2022-2026) للقفز بالهيئة لكي تصبح أحد أهم الهيئات الرقابية المالية الرائدة وأكثرها تأثيراً إقليمياً وعالمياً، مع التأكيد على إيمانها بأهمية وجود قطاع مالي غير مصرفي يتميز بالتوافق مع النظم والمعايير الدولية في مجالي الأشراف والرقابة وعلى نحو يتوائم مع خطة الدولة لدعم القدرات المالية للاقتصاد الوطني. وقال عمران إن هذه الرؤية تٌعد امتداداً طبيعيا لاستدامة الأهداف التي سبق وتناولتها أول استراتيجية شاملة للخدمات المالية غير المصرفية (2018-2022) وتبناها مجلس إدارة الهيئة لتحديد مسار التطوير لهذا القطاع، وبما يعمل على وجود نظام مالي غير مصرفي احتوائي ومحفز للنمو الاقتصادي ويتسم بالاستقلالية والمساواة بين الجنسين، ويساهم في تحويل الشمول المالي من رؤى وأفكار إلى واقع فعلى يضع في أولوياته تمكين المرأة والشباب ومحدودي الدخل، معتمدة في تحقيق ذلك على التحول الرقمي وآليات التكنولوجيا المالية. إقرأ أيضاً الاتحاد المصري للتأمين ينفذ صفقة شراء 350 شهادة خفض انبعاثات كربونية لمدة 3 سنوات.. تجديد قيد «KPMG» بسجل وكلاء المؤسسين لشركات الأنشطة المالية غير المصرفية تجديد قيد «وورلد وايد – ري» بسجل شركات وساطة إعادة التأمين لمدة 5 سنوات وأضاف أن تلك الاستراتيجية التي حققت معظم مستهدفاتها قبل انتهاء مدتها بعام قد مثلت التزاما على إدارة الهيئة والعاملين بها للعمل على تحقيق مستهدفاتها طبقا لتوقيتات محددة، قام خلالها مجلس إدارة الهيئة بإصدار 592 قراراً منها 186 قراراً رقابياً وموافقات على تأسيس وترخيص لشركات جديدة، و250 قراراً لتنظيم الأسواق المالية غير المصرفية، و156 قراراً لتنظيم شئون الهيئة الداخلية. وأكد أن وجود تلك الاستراتيجية قد ساهم في خلق مزيد من التركيز بشكل أكبر على الإجراءات والضوابط والمبادرات التي جعلت القطاع المالي غير المصرفي أكثر نجاحاً، كما أنها مكنت إدارة الهيئة من التغلب على الكثير من التحديات وتقوية نقاط الضعف واستغلال الفرص المتاحة للقطاع المالي غير المصرفي، والأهم في تلك التحديات هو إيجاد العلاقة التي تربط هذه الخطط بالمستقبل والمستهدفات، لذلك فعلى الرغم من مرور ثلاث سنوات فقط من عمر هذه الاستراتيجية إلا أن الهيئة استطاعت أن تحقق حوالي 90% من المحاور العشرة التي ارتكزت عليها. كما تُسهم تلك الرؤية المستقبلية في التأكيد على الإطار المؤسسي للهيئة وتفعيله في تقديم الصف الثاني من القيادات التي شاركت في تنفيذ الاستراتيجية الحالية، لتقوم بمسؤوليتها لضمان قيام الهيئة بدورها المنوط بها-مع التأكيد على أهمية العمل ضمن إطار مؤسسي قوى مستدام يعمل دائماً وفق رؤى واستراتيجيات محددة ومعتمدة من مجلس إدارة الهيئة، ويؤمن بمبدأ ضرورة مشاركة الأسواق والأطراف ذات العلاقة بالقطاع المالى غير المصرفي بصفة خاصة، والقطاع الاقتصادي بصفة عامة في المُخرج النهائي بما يحقق الصالح العام ويعود بالنفع على الدولة المصرية ككل. وأوضح عمران أن رؤية الهيئة المستقبلية قد أعادت تقييم أولويات الأهداف والمحاور الرئيسية وترتيبها في ضوء التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية والبيئية على الصعيدين المحلى والدولي، حيث تٌحدد هذه الرؤية أولويات عمل الهيئة في المرحلة القادمة وذلك بالتركيز على خمسة محاور رئيسية في مقدمتها ” التحول الرقمي والتكنولوجيا المالية” بعد ما ساهم ظهور جيل جديد من الشركات الناشئة للتكنولوجيا المالية الداعمة للمؤسسات المالية ومقدمي الحلول الرقمية في حدوث ثورة في رقمنه القطاع المالي والاستفادة من الابتكارات التكنولوجية في مجالات المعاملات المالية، ثم محور “الشمول المالى والاستدامة المالية” بما يعززه من استقرار مالي بوصول الخدمات المالية لكافة فئات المجتمع من خلال قنوات الاقتصاد الرسمي وتحسين مستوى معيشة الأفراد، ومحور “إدارة المخاطر والإنذار المبكر ضد الأزمات” حيث لا يزال النشاط المالى غير المصرفي يكتنفه العديد من المخاطر التي تتطلب من الجهات الرقابية اتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية والممارسات السليمة لإدارة وضبط الخاطر وفقاً لأفضل الممارسات الدولية للحد من التعرض للخسائر المحتملة أو تجنبها ، ومحور “تطوير البنية التشريعية” فبدون تشريعات متطورة وحازمة لن تتمكن الهيئة من القيام بواجباتها في الرقابة، وأخيراً محور “تعزيز مستويات الثقافة المالية وبناء القدرات” نظرا لما يمثله رأس المال البشرى المؤهل من أهمية في تنمية وتطوير القطاع المالي غير المصرفي. وشدد رئيس الهيئة على أن تلك المحاور تُعد الموجه والمحرك والعنصر الحاسم لكل قرار استراتيجي يخص قطاع الخدمات المالية غير المصرفية، وتتميز هذه المحاور بالترابط والتكامل فيما بينها وتعمل كحلقة متكاملة لتحقيق رؤية الهيئة 2025-والتي تتماشى مع استراتيجية مصر 2030-فى خلق سوق منضبط يعكس استقرار أوضاع الاقتصاد الكلى للدولة، ويكون قادرا على تحقيق نمو احتوائي مستدام، ويتميز بالتنافسية والتنوع، ويلعب دورا فعالا في الاقتصاد، ويكون قادرا على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية، وتوفير فرص عمل مناسبة ومنتجة. [wp-embedder-pack width=”100%” height=”400px” download=”all” download-text=”رؤية الهيئة” attachment_id=”449879″ /] اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/yoh9 التحول الرقميالهيئة العامة للرقابة المالية قد يعجبك أيضا الاتحاد المصري للتأمين ينفذ صفقة شراء 350 شهادة خفض انبعاثات كربونية 28 نوفمبر 2024 | 3:11 م لمدة 3 سنوات.. تجديد قيد «KPMG» بسجل وكلاء المؤسسين لشركات الأنشطة المالية غير المصرفية 28 نوفمبر 2024 | 1:40 م تجديد قيد «وورلد وايد – ري» بسجل شركات وساطة إعادة التأمين لمدة 5 سنوات 28 نوفمبر 2024 | 1:24 م كايرو للتأجير التمويلي تحصل على رخصة مزاولة نشاط التمويل العقاري 28 نوفمبر 2024 | 1:16 م رئيس «الرقابة المالية»: إصدار 3 مؤسسات مالية غير مصرفية خاضعة لإشراف الهيئة سندات اجتماعية 26 نوفمبر 2024 | 12:49 م هيئة الرقابة المالية تمنح صناديق التأمين الخاصة مهلة عامًا للتوافق مع النموذج الجديد للنظام الأساسي 26 نوفمبر 2024 | 11:04 ص