الأسهم الأمريكية ترتفع خلال تعاملات الثلاثاء و « داو جونز» يقفز 534 نقطة

وكالات – ارتفعت الأسهم الأمريكية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء بعد تراجعها بسبب موجة بيعية حادة في الجلسة السابقة في ظل مخاوف بشأن تأثير تفشي سلالة “دلتا” من فيروس كورونا على التعافي الاقتصادي.

وارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.5% أو بمقدار 534 نقطة إلى 34496 نقطة، في تمام الساعة 08:50 مساءً بتوقيت مكة.

وصعد مؤشر “إس أند بي 500” بنسبة 1.5% (+62 نقطة) إلى 4320 نقطة، كما ارتفع مؤشر ناسداك 1.5% عند 14488 نقطة.

وكشفت البيانات الصادرة اليوم ارتفاع المنازل التي جرى البدء في تشييدها في الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من المتوقع خلال يونيو، إذ ارتفع تشييد المنازل 6.3% الشهر الماضي إلى المعدل السنوي 1.64 مليون، وهو الأعلى في ثلاثة أشهر.

ويأتي ذلك في ظل تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل تقديم الدعم للتعافي الاقتصادي في ظل عودة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.

واستقر عائد سندات الخزانة الأمريكية خلال تعاملات الثلاثاء بعد تراجعه في الجلسة السابقة بسبب مخاوف تتعلق بتفشي متغير “دلتا” من فيروس كورونا.

واستقر عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات عند 1.195%، في تمام الساعة 05:44 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بينما ارتفع عائد نظيرتها استحقاق 30 عامًا إلى 1.857%.

وذلك بعدما هبط أمس عائد السندات استحقاق 10 سنوات إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر عند 1.18%، في ظل مخاوف بشأن متغيرات فيروس “كورونا” وآثار الضغوط التضخمية على التعافي الاقتصادي.

وخلال السبعة أيام الماضية، بلغ متوسط حالات الإصابة اليومية بالوباء حوالي 26 ألفًا، وفقًا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

من جانب أخر قالت  الدكتورة “روشيل والينسكي” مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن سلالة “دلتا” من فيروس “كوفيد-19” التي ظهرت لأول مرة في الهند تشكل حاليًا حوالي 83% من كافة حالات الإصابة بالوباء في الولايات المتحدة.

وذكرت خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ: أن ذلك يشكل زيادة دراماتيكية من 50% في الأسبوع المنتهي في الثالث من يوليو.

وأوضحت: تؤدي الزيادة في حالات الإصابة بـ “دلتا” إلى المزيد من الوفيات، قائلة أن وفيات الفيروس ارتفعت بحوالي 48% خلال الأسبوع الماضي إلى ما متوسطه 239 حالة وفاة في اليوم.

وأضافت: ما يقرب من ثلثي المقاطعات في الولايات المتحدة طعمت أقل من 40% من سكانها، مما سمح بالظهور والانتشار السريع لمتغير “دلتا” شديد العدوى.