توج النادي الأهلي بدوري أبطال أفريقيا للعام الثاني على التوالي وفي أقل من 9 أشهر، بعدما انتصر في المباراة النهائية على كايزر تشيفز الجنوب إفريقي بنتيجة 3-0 مساء اليوم السبت على ستاد محمد الخامس في الدار البيضاء بالمغرب.
وحسب لوائح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” يحصل بطل دوري أبطال أفريقيا على 2.5 مليون دولار فيما يحصل الوصيف على 1.25 مليون دولار.
واستطاعت القلعة الحمراء أن تحقق لقب دوري الأبطال للمرة العاشرة في تاريخ النادي، لتواصل الابتعاد بصدارتها لترتيب الأندية الأكثر حصدًا للقب.
وتقدم محمد شريف لصالح الأهلي في الدقيقة 53 من عمر المباراة بعدما لعب أكرم توفيق تمريرة رائعة في عمق الدفاع، لمهاجم الفريق الذي أسكنها في الشباك في وقت خروج الحارس دانييل اكبي من أجل مواجهته.
وأحرز محمد مجدي “أفشة” الهدف” الثاني لصالح الأهلي في الدقيقة 64 من عمر المباراة بعد خطأ دفاعي جعل الكرة تصل لطاهر، الذي منحها لمحرز الهدف ليتبادل التمرير مع شريف ويسدد كرة في أعلى الزاوية اليمنى لتسكن الشباك.
واستطاع عمرو السولية أن يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 74 من عمر المباراة، في استغلال واضع للنقص الدفاعي من جانب المنافس فلعب علي معلول كرة طويلة من الخلف للأمام إلى حسين الشحات، واستطاع أن يمنحها لمحمد شريف الذي هيئها بالكعب للقادم من الخلف كي يسكنها في الشباك.
وينفرد الاهلي برقم قياسي في تاريخ بطولة دوري أبطال أفريقيا بالفوز بالبطولة الأفريقية للمرة الثالثة مرتين متتاليتين حيث سبق وأن فاز قبل ذلك باللقب الإفريقي مرتين متتاليتين في أعوام 2005 و2006 مع المدرب البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي الأسبق وفي عام 2012 مع حسام البدرى المدير الفني الحالي للمنتخب الوطني والأسبق للنادي الأهلي وفي عام 2013 مع المدرب محمد يوسف المدير الفني الاسبق للنادي الاهلي.
وكان الأهلي قد توج بلقب البطولة 9 مرات سابقا، الأولى عام 1982 أمام كوتوكو الغاني، ثم في عام 1987 على حساب الهلال السوداني، ثم عام 2001 على حساب صن داونز الجنوب أفريقي، ثم عام 2005 على حساب النجم الساحلي.
وجاءت بطولة الأهلي الرابعة عام ٢٠٠٦ على حساب الصفاقسي التونسي، ثم 2007 على حساب النجم الساحلي التونسي، وعلى حساب القطن الكاميروني في 2008، وعلى حساب الترجي التونسي في 2012، ثم على حساب الزمالك في 2020.
وكان الأهلي قد خسر مرتين على التوالي نهائي مسابقة دوري أبطال أفريقيا خلال نسختي 2017 و2018، أمام الوداد والترجي.