أسعار النفط العالمية تشهد تراجعا بنسبة 1.1% إلى 72.65 دولارًا للبرميل

تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة ، لتوسع خسائر الجلستين السابقتين ، وكانت في طريقها صوب أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ مارس بعد توقعات بمزيد من الإمدادات ضغطت على السوق، وفقا لوكالة رويترز.

وهبط خام برنت 82 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 72.65 دولار للبرميل بحلول الساعة 1412 بتوقيت جرينتش متوجها نحو 3.8 بالمئة هذا الأسبوع، كما انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي 93 سنتا أو 1.3 بالمئة إلى 70.72 دولار للبرميل ، في طريقها لتراجع 5.1 بالمئة.

توصلت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى حل وسط هذا الأسبوع ، مما يمهد الطريق لمنتجي أوبك بلس لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة لزيادة الإنتاج.

كانت أوبك بلس – التي تجمع منظمة البلدان المصدرة للبترول مع روسيا ومنتجين آخرين – قد أخفقت في الاتفاق في وقت سابق بعد أن سعت الإمارات إلى خط أساس أعلى لقياس تخفيضات الإنتاج.

وقال محللو آر.بي.سي كابيتال في مذكرة «كل الدلائل تشير إلى أن أوبك بلس تتجه نحو اتفاق تسوية محتمل سيسمح للإمارات بتأمين تعديل أساسي»، «سيسعى المنتجون الآخرون بلا شك إلى معاملة مماثلة وربما يطيلون المداولات قبل الاجتماع الوزاري في أغسطس».

قالت أوبك أمس الخميس إنها تتوقع زيادة الطلب العالمي على النفط العام المقبل إلى ما يقرب من المستويات التي كانت عليها قبل الوباء ، حوالي 100 مليون برميل يوميا ، يقودها نمو الطلب في الولايات المتحدة والصين والهند.

وقال ريكاردو إيفانجليستا المحلل لدى ActivTrades: «تتزايد مخاوف الأسواق بشأن الارتفاع الكبير في حالات الإصابة بالفيروس في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، مما أدى إلى عمليات إغلاق جديدة ويمكن أن يقلل الطلب على النفط.»
.وجدت الأسعار بعض الدعم من انخفاض قرابة 8 ملايين برميل في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، قالت JPM Commodities Research إنها تتوقع أن يكون الطلب العالمي على النفط في يوليو وأغسطس أقل بنسبة 1.7٪ تقريبًا عن مستويات عام 2019.

وأضافت جي بي إم: «نعتقد أن التعويض المستدام عن هذه البراميل المفقودة النهائية من الطلب (معظمها وقود الطائرات) سيستغرق وقتًا مع حلول الطقس الأكثر برودة في نصف الكرة الشمالي ، ويقترب موسم السفر من الذروة».