اخبار محلية «ماعت»: الملء الأحادي لسد النهضة سيسبب آثارا وخيمة على دول حوض النيل بواسطة أموال الغد 15 يوليو 2021 | 1:15 م كتب أموال الغد 15 يوليو 2021 | 1:15 م سد النهضة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 21 أصدرت وحدة تحليل السياسات بمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان دراسة بعنوان “الآثار السلبية لسد النهضة على دول حوض النيل”، توضح فيها الآثار المحتملة لسد النهضة على دول حوض النيل، والمخاطر المتوقعة في حالة عدم التوصل لاتفاق قانوني عادل ومُلزم يحقق التنمية لإثيوبيا دون التسبب في أضرار لدولتي مصر والسودان، بالتزامن مع إقدام أثيوبيا على الملء الأحادي لسد النهضة للمرة الثانية دون مراعاة حقوق دولتي المصب. ووفقًا للدراسة فإن عدم التوصل لاتفاق مُرضي بين الدول الثلاث سيترتب عليه مخاطر في مختلف النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية والأمنية، ولا تتوقف المخاطر على دولتي المصب فحسب، بل على أثيوبيا نفسها التي تسببت في نزوح الآلاف من المقيمين في المنطقة المقام عليها السد، وقد تصل هذه الآثار إلى تهديد الأمن والاستقرار الدوليين، ولا يتعلق الأمر بدول حوض النيل فحسب، بل يتعلق باستقرار القارة الإفريقية بأكملها. إقرأ أيضاً سامح شكرى يبحث مع وزيرة خارجية جنوب السودان قضية سد النهضة «بعد فشل الملء الثانى».. وزير الري الأثيوبي يشير إلى أن ملء سد النهضة قد يستغرق 13 عاما «السودان» تدرس التوجه لمجلس حقوق الإنسان لبحث أزمة تعبئة سد النهضة وأكد أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، على أن نهر النيل يمكن أن يكون مصدرًا للتعاون من أجل تحقيق الازدهار للشعوب التي تعيش على ضفافه، وبما يضمن التنمية المستدامة التي تحفظ حقوق الأجيال القادمة، دون تعريض هذه الشعوب لأي تهديد أو خطر، وحذَّر في الوقت ذاته أن يكون النيل سببًا محتملًا للصراعات، مطالبًا بتأجيل الملء الثاني للسد لحين التوصل لاتفاق عادل ومُلزم قانونًا، حفاظًا على حقوق ملايين المواطنين، ومن أجل توفير بيئة آمنة ومستدامة لكافة الشعوب الإفريقية. من جانبه، أكد إسلام فوقي مدير وحدة تحليل السياسات بالمؤسسة، أن الأنهار الدولية تخضع لقواعد قانونية تحكم استعمال هذه الأنهار دون التصرف الانفرادي بشكل يمثل ضررًا على إحدى الدول، محذرًا من تداعيات إصرار إثيوبيا على الملء الأحادي على الاستقرار في المنطقة. وحذَّر فوقي من استخدام الأنهار كأداة للحرب، مثلما حدث في العراق من قبل إيران وتركيا، مطالبًا المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسئولياته تجاه الأزمة، نظرًا لأن آثارها مُدمرة على المدى البعيد. وأشار فوقي إلى أن غياب الإرادة السياسية لدى إثيوبيا دفع دولتي مصر والسودان إلى اللجوء لمجلس الأمن الدولي، من أجل إعلام المجتمع الدولي بمخاطر السد الإثيوبي على دولتي المصب، وحث المجلس على الاضطلاع بمهامه نحو حماية الأمن والسلم الدوليين، وأكد فوقي أن الأزمة بلغت ذروتها، وعدم تفاعل مجلس الأمن بشكل إيجابي وحازم سيزيد الأمر خطورة، ويعرض المنطقة لحالة من عدم الاستقرار. الجدير بالذكر، أن هذه الدراسة تم إطلاقها على هامش مشاركة مؤسسة ماعت في فاعليات المنتدى السياسي رفيع المستوى بالأمم المتحدة، وكذلك على هامش مشاركتها في أعمال الدورة 47 لمجلس حقوق الإنسان. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/hpcu الملء الثاني لسد النهضة قد يعجبك أيضا سامح شكرى يبحث مع وزيرة خارجية جنوب السودان قضية سد النهضة 27 يوليو 2021 | 8:20 م «بعد فشل الملء الثانى».. وزير الري الأثيوبي يشير إلى أن ملء سد النهضة قد يستغرق 13 عاما 21 يوليو 2021 | 2:05 ص «السودان» تدرس التوجه لمجلس حقوق الإنسان لبحث أزمة تعبئة سد النهضة 15 يوليو 2021 | 10:45 ص وزير الخارجية أمام مجلس الأمن: أثيوبيا تريد أسر نهر النيل بسد النهضة ولن نسمح بذلك 8 يوليو 2021 | 11:12 م مندوب فرنسا في مجلس الأمن: الملء الثاني لسد النهضة يفاقم الأزمة 8 يوليو 2021 | 10:38 م مندوب روسيا: نتفهم موفق مصر والسودان حول أزمة سد النهضة ومستعدون للوساطة 8 يوليو 2021 | 10:02 م